يا منظرا حسنا رأيته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا منظرا حسنا رأيته لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة يا منظرا حسنا رأيته لـ بشار بن برد

يا مَنظَراً حَسَناً رَأَيتُه

مِن وَجهِ جارِيَةٍ فَدَيتُه

لَمَعَت إِلَيَّ تَسومُني

لَعِبَ الشَبابِ وَقَد طَوَيتُه

وَتَقولُ إِنَّكَ قَد جَفَو

تَ وَكُنتَ لي شَجَناً حَوَيتُه

فَأُريدُ صَرمَكَ تارَةً

وَإِذا اِرعَوى قَلبي نَهَيتُه

وَأَرى عَلَيكَ مَهابَةً

وَيَحِلُّ ذَنبُكَ لَو بَغَيتُه

ثُمَّ اِعتَذَرتَ مِنَ الصُدو

دِ فَما سَخِطتُ وَما اِرتَضَيتُه

يا سَلمَ طابَ لَكِ الفُؤا

دُ وَعَزَّ سُخطُكِ فَاِحتَمَيتُه

وَاللَهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ

ما إِن غَدَرتُ وَلا نَوَيتُه

أَمسَكتُ عَنكِ وَرُبَّما

عَرَضَ البَلاءُ وَما بَغَيتُه

إِنَّ الخَليفَةَ قَد بَغى

وَإِذا أَبى شَيئاً أَبَيتُه

وَمُخَضَّبٍ رَخصِ البَنا

نِ بَكى عَلَيَّ وَما بَكَيتُه

وَدَعانِيَ الرَشَأُ الغَري

رُ إِلى اللِعابِ فَما أَتَيتُه

وَلَقَد أَخَذتُ مِنَ الصَفا

ما في الضَميرِ وَقَد لَوَيتُه

وَيَشوقُني بَيتُ الحَبي

بِ إِذا غَدَوتُ وَأَينَ بَيتُه

قامَ الخَليفَةُ دونَهُ

فَصَبَرتُ عَنهُ وَما قَلَيتُه

وَنَهاني المَلِكُ الهُما

مُ عَنِ النِساءِ وَما عَصَيتُه

لا بَل وَفَيتُ وَلَم أُضِع

عَهداً وَلا وَأياً وَأَيتُه

وَأَنا المُطِلُّ عَلى العِدى

وَإِذا غَلا عِلقٌ شَرَيتُه

أُصفي الخَليلَ إِذا دَنا

وَإِذا نَأى عَنّي رَأَيتُه

وَأَميلُ في أُنسِ النَدي

مِ مِنَ الحَياءِ وَما اِشتَهَيتُه

حالَ الصَفاءُ عَلى الصَفا

ءِ وَلَم يَكُن عوداً بَرَيتُه

فَالأَمرُ غَيرُ مُقَصِّرٍ

لَو خِفتُ صاحِبَيَ اِتَّقَيتُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا منظرا حسنا رأيته

قصيدة يا منظرا حسنا رأيته لـ بشار بن برد وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي