جمهرة الأمثال/أجبن من المنزوف ضرطاً

من موسوعة الأدب العربي
< جمهرة الأمثال
مراجعة ٠٥:٢٩، ٣ سبتمبر ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (أجبن من المنزوف ضرطاً)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أجبن من المنزوف ضرطاً

أجبن من المنزوف ضرطاً - جمهرة الأمثال

وهو رجل كان يتبجح بالشجاعة، فأرادت النساء تجربته، فأيقظنه ذات غداة، وقلن: هذه نواصي الخيل، فجعل يقول: الخيل الخيل ! ويضرط حتى مات.وقيل: بل هو رجل خرج مع صاحب له في فلاة، فلاحت لهما شجرة، فقال أحدهما لصاحبه: أرى قوماً رصدونا، فقال: إنهم عشرة، فجعل يقول: وما غناء اثنين بين عشرة ! ويضرط حتى نزف روحه ومات.وقيل: إنه مولىً للأحرن، ضرب أثال بن لجيم على رجله فحنفها، فسمي حنيفة، وضرب حنيفة الأحرن فجذمه، فسمي جذيمة، فلما رأى مولى الأحرن ذلك جعل يضرط حتى مات.وقيل إن حديث المثل ما نذكره في الباب الرابع عشر عند قولهم: الصيف ضيعت اللبن.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي