جمهرة الأمثال/أبى الحقين العذرة

من موسوعة الأدب العربي
< جمهرة الأمثال
مراجعة ٠٥:٣٣، ٣ سبتمبر ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (أبى الحقين العذرة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبى الحقين العذرة

أبى الحقين العذرة - جمهرة الأمثال

يضرب مثلا للرجل يعتذر وليس له عذر.وأصله أن قوماً استسقوا رجلا لبناً، فمنعهم إياه، واعتذر إليهم من تعذره عليه، فالتفتوا فإذا هم بلبن قد حقنه في وطب، فقالوا: ، والعذر والعذرة سواء، مثل القل والقلة، والنحل والنحلة وهي العطية والقر والقرة ؛ أي ليس لك عذر في منع القرى وعندك لبن. أخبرنا أبو أحمد، قال: أخبرنا أبي عن عسل، عن أبي الاسود، عن حبيش بن إبراهيم، عن عمر بن عبد الوهاب الرياحي، عن عامر بن صالح، عن أبي بكر الهذلي، قال: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه لسعيد بن يحيى المرادي: كيف أنت يا أبا يحيى ؟ قال: أخبرك عني في الجاهلية ؛ إني لم أخم عن تهمة، ولم أنادم زميلةً، وكنت لا أرى إلا في نادي عشيرة، أو خيل مغيرة، أو حمل جريرة، وأما الاسلام فقد ؛ معناه أن الذي عنده لبن لا يعتذر إلى الاضياف أنه لا قرى عنده.قال: فذنوبي تأبى أن أخبرك عن حالي في الاسلام. ومن أمثالهم في العذر: المعاذر مكاذب.وقال بعضهم: لا يعتذر أحد إلا كذب.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي