أكان الباهلي يظن أني

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٤٠، ٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أكان الباهلي يظن أني لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة أكان الباهلي يظن أني لـ الفرزدق

أَكانَ الباهِلِيُّ يَظُنُّ أَنّي

سَأَقعُدُ لا يُجاوِزُهُ سِبابي

فَإِنّي مِثلُهُ إِن لَم أُجاوِز

إِلى كَعبٍ وَرابِيَتَي كِلابِ

أَأَجعَلُ دارِماً كَاِبنَي دُخانٍ

وَكانا في الغَنيمَةِ كَالرِكابِ

وَلَو سَيَّرتُمُ فيمَن أَصابَت

عَلى القَسِماتِ أَظفاري وَنابي

إِذاً لَرَأَيتُمُ عِظَةً وَزَجراً

أَشَدَّ مِنَ المُصَمِّمَةِ العِضابِ

إِذا سَعدُ بنُ زَيدِ مَناةَ سالَت

بِأَكثَرِ في العَديدِ مِنَ التُرابِ

رَأَيتَ الأَرضَ مَغضِيَةً بِسَعدٍ

إِذا فَرَّ الذَليلُ إِلى الشِعابِ

وَإِنَّ الأَرضُ تَعجَزُ عَن رِجالٍ

وَهُم مِثلُ المُعَبَّدَةِ الجِرابِ

رَأَيتُ لَهُم عَلى الأَقوامِ فَضلاً

بِتَوطاءِ المَناخِرِ وَالرِقابِ

أَباهِلَ أَينَ مَنجاكُم إِذا ما

مَلَأنا بِالمُلوكِ وَبِالقِبابِ

تِهامَةَ وَالبِطاحَ إِذا سَدَدنا

بِخِندِفَ مِن تِهامَةَ كُلَّ بابِ

فَما أَحَدٌ مِنَ الأَقوامِ عَدّوا

عُروقَ الأَكرَمينَ عَلى اِنتِسابِ

بِمُحتَفِظينَ إِن فَضَّلتُمونا

عَلَيهِم في القَديمِ وَلا غِضابِ

وَلَو رَفَعَ الإِلَهُ إِلَيهِ قَوماً

لَحِقنا بِالسَماءِ مَعَ السَحابِ

وَهَل لِأَبيكَ مِن حَسَبٍ يُسامي

مُلوكَ المالِكَينِ ذَوي الحِجابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أكان الباهلي يظن أني

قصيدة أكان الباهلي يظن أني لـ الفرزدق وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي