أيها البرق بت بأعلى البراق

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٧:١٨، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيها البرق بت بأعلى البراق لـ أبو تمام

اقتباس من قصيدة أيها البرق بت بأعلى البراق لـ أبو تمام

أَيُّها البَرقُ بِت بِأَعلى البِراقِ

وَاِغدُ فيها بِوابِلٍ غَيداقِ

وَتَعَلَّم بِأَنَّهُ ما لِأَنوا

ئِكَ إِن لَم تُرَوِّها مِن خَلاقِ

دِمَنٌ طالَما اِلتَقَت أَدمُعُ المُز

نِ عَلَيها وَأَدمُعُ العُشّاقِ

شَرِقاتُ الأَطلالِ بِالماءِ مِن تِل

كَ العَزالي مُلِثَّةً وَالمَآقي

حَفِظَ اللَهُ حَيثُ يَمَّمَ إِسما

عيلُ وَليَسقِهِ مِنَ الغَيثِ ساقِ

قَد سَقَتني الأَيّامُ مِن يَدِها سُمّاً

لِفَقدي لَهُ بِكَأسٍ دِهاقِ

وَلَعَلّي أُدالُ مِنها بِلا عَه

دٍ وَلا ذِمَّةٍ وَلا ميثاقِ

فَأُجازي يَومَ الرَحيلِ وَلا تُد

رِكُني رِقَّةٌ لِيَومِ الفِراقِ

يا أَبا القاسِمِ المُقَسَّمَ ما بَي

نَ شِغافي مِثالُهُ وَالصِفاقِ

لَو تَطَلَّعتَ في وِدادي إِذاً فا

جاكَ بَينَ الحَشا وَبَينَ التَراقي

وَشَكَت بَينَنا الأُخُوَّةُ إِنَّ ال

وُدَّ عِرقٌ زاكٍ مِنَ الأَعراقِ

ذاكَ خِلٌّ جَهَدتُ جَهدي فَلَم أُح

صِ اِنتِفاعي بِفَهمِهِ وَاِرتِفاقي

لَو تَرى ذَبَّهُ هُنالِكَ دوني

لَم تَلُمني في حُبِّ أَهلِ العِراقِ

ما تَمَلَّيتُ مِثلَ ذاكَ الحِجا المُع

رِقِ في الحِلمِ وَالسَجايا العِتاقِ

مَعَ ما قَد طَوَيتُ مِن سائِرِ النا

سِ وَما قَد نَشَرتُ في الآفاقِ

وَعِذابٌ لَو اِنَّها أُطعِمَت زا

دَت عَلى الشَهدِ بَسطَةً في المَذاقِ

ناعِماتُ الأَطرافِ لَو أَنَّها تُل

بَسُ أَغنَت عَنِ المُلاءِ الرِقاقِ

جُدُدٌ كُلَّما غَدا يَومُ فَخرٍ

بَعضُهُم في خَلاقَةِ الأَخلاقِ

يَهجُرُ الهُجرَ وَالمَقابِحَ عِلماً

أَنَّ شَتمَ الأَعراضِ عارٌ باقِ

فَإِذا القَومُ أَلجَئوهُ إِلى ذَ

لِكَ أَلفَوا لِسانَهُ في وَثاقِ

خالِصُ الوُدِّ وَالهَوى في زَمانٍ

كَدُرَ الوُدُّ فيهِ غَيرَ النِفاقِ

وَوَجَدتَ الإِخوانَ رِزقاً أَغَرَّ الوَج

هِ مِن بَينِ هَذِهِ الأَرزاقِ

قَد دَنَت حَلقَتا خِناقي فَراخى

بِأَياديهِ عَقدَ ذاكَ الخِناقِ

هُم شَليلٌ وَنَشرَةٌ حينَ لُفَّت

في غَداةِ الهَياجِ ساقٌ بِساقِ

لَو رَأَوا كَوكَبَ المَنايا لَظَلّوا

نَحوَها مُهطِعينَ بِالأَعناقِ

وَتِلادٌ وَلَم أَرِثهُ وَكَنزٌ

لَيسَ مِن عَسجَدٍ وَلا أَوراقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيها البرق بت بأعلى البراق

قصيدة أيها البرق بت بأعلى البراق لـ أبو تمام وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أبو تمام

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي. أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني. وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية. وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.[١]

تعريف أبو تمام في ويكيبيديا

أَبو تَمّام (188 - 231 هـ / 803-845م) هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد أمراء البيان، ولد بمدينة جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. وفي أخبار أبي تمام للصولي: «أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء». في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أَبو تَمّام - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي