أجبت وقد نادى الغرام فأسمعا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠١:١٧، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجبت وقد نادى الغرام فأسمعا لـ ابن خفاجة

اقتباس من قصيدة أجبت وقد نادى الغرام فأسمعا لـ ابن خفاجة

أَجَبتُ وَقَد نادى الغَرامُ فَأَسمَعا

عَشِيَّةَ غَنّاني الحَمامُ فَرَجَّعا

فَقُلتُ وَلي دَمعٌ تَرَقرَقَ فَاِنهَمى

يَسيلُ وَصَبرٌ قَد وَهى فَتَضَعضَعا

أَلا هَل إِلى أَرضِ الجَزيرَةِ أَوبَةٌ

فَأَسكُنَ أَنفاساً وَأَهدَأَ مَضجَعا

وَأَغدو بِواديها وَقَد نَضَحَ النَدى

مَعاطِفَ هاتيكَ الرُبى ثُمَّ أَقشَعا

أُغازِلُ فيها لِلغَزالَةِ سُنَّةً

تُحَطُّ الصَبا عَنها مِنَ الغَيمِ بُرقُعا

وَقَد فَضَّ عِقدَ القَطرِ في كُلِّ تَلعَةٍ

نَسيمٌ تَمَشّى بَينَها فَتَضَوَّعا

وَباتَ سَقيطُ الطَلِّ يَضرِبُ سَرحَةً

تَرِفُّ بِواديها وَيَنضَحُ أَجرَعا

وَأَينَ فِنا دارٍ إِلَيَّ حَبيبَةٍ

وَحَسبُكَ مُصطافاً هُناكَ وَمَربَعا

لَقَد تَرَكَتني بَينَ جَفنٍ جَفا الكَرى

وَجَنبٍ تَقَلّى لايُلائِمُ مَضجَعا

أُقَلِّبُ طَرفي في السَماءِ لَعَلَّني

أَشيمُ سَنا بَرقٍ هُناكَ تَطَلَّعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجبت وقد نادى الغرام فأسمعا

قصيدة أجبت وقد نادى الغرام فأسمعا لـ ابن خفاجة وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن خفاجة

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.[١]

تعريف ابن خفاجة في ويكيبيديا

ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن خفاجة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي