آه ما لي وللصبا الخفاق

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠١:٤١، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آه ما لي وللصبا الخفاق لـ عبد الرحمن بن يحيى الآنسي

اقتباس من قصيدة آه ما لي وللصبا الخفاق لـ عبد الرحمن بن يحيى الآنسي

آه ما لي وللصبا الخفاق

وذوات الحجول والأطواق

وضيا الإئتلاف

من بروقٍ شرت على نجد

كلما زمزمت على الأوراق

صدحت من لمحنة العشاق

فاستكان الرفاق

وتقدمت نحوها وحدي

فأطارت فؤادي الخفاق

بجناح الغرام والأشواق

يؤثر الإلتحاق

بالمنازل على البقا عندي

أرفقي واحوالي الأعناق

بقريح الجفون والآماق

وبك ضاق الخناق

وفشا ما كتمته جهدي

عجباً للموله المسكين

ذاهل اللب دائم التفكين

ذي الفؤاد الرهين

كل مرأى ومسمع يبكيه

حركات البروق والتسكين

وسجوع الحمام والتلحين

والحذا والحنين

كل معنى له محل فيه

هات وامنجداً بلا تعيين

حاجة قد كتمتها مذ حين

حذر العاذلين

ولقد حق لي بها التنويه

قل لذات المقبل البراق

لا تخل أن قلبي المشتاق

عن هواها أفاق

إن عهدي على الهوى عهدي

حسبت عقد حبها امبرم

نقض البين منه ما استحكم

ما ولا لن ولم

بل تناهى الهوى الذي قد كان

زاد ما بي على الذي تعلم

وجرى الدمع مشرقاً بالدم

حين رحل وزم

نجب السير حادي الأظعان

ما عدا نجد قلبي المغرم

إنما جسمي الذي أتهم

حين جف القلم

بالذي سوف يلقه الإنسان

قمت من واجب الغرام الشاق

بفروضٍ قضت بها الأحداق

حملها لا يطاق

يا ضياع الغرام من بعدي

يا فؤادي إلى متى تجري

في سبيل الردى ولا تدري

ليت بالممترى

إن تمت في هوى العيون ترمي

آن لي أن أحط عن شعري

وصف حالي مع الهوى العذري

والرشا الأحوري

وأقول منشداً بملءَ فمي

أسفر الدهر عن أبي بكر

كاسفرار الدجى عن الفجر

عن سني سرى

فغدا مبصراً وكان أعمى

فرع صدقٍ نمت به أعراق

قد سقتها مكارم الأخلاق

فلها اتساق

نبتها لا يجف ما يندى

سيد كان للمعالي زين

هاشميٌّ أغر ملؤُ العين

مقسطٌ لين

شرفٌ زيد في بني البطاح

بحر علم مسوغٌ لامين

وسماحٌ يمد بالكفين

فاز بالمفخرين

بحر علمٍ ونائلٍ طفاح

فهو لا شك مجمع البحرين

محرز السبق في كلا الأمرين

وله بعد ذين

خلقٌ كالنسيم أو كالراح

وعلى أنه الفتى السباق

في حلاب العلا على الإطلاق

حصل الإتفاق

بين ذي الحل فيه والعقد

سدتم الناس يا بني الأهدل

ورسا الفخر فيكم واحتل

واتسق واكتمل

مذ نشا فيكم أبو بكر

طاولوهم فطود كم أطول

ستطولوا الأخير والأول

بهمامٍ أجل

يتلألأ ككوكب درى

علم يهتدى به من ظل

ضرب الله حظه الأكمل

في المعالي مثل

للمريدين آخر الدهر

فإليه تطاول الأعناق

وعليه العيون كالأطواق

طلب الإعتلاق

هل تنال السماء بالأيدي

يا إماماً أحاط بالمعقول

فهمه المشمعل والمنقول

يا بن بنت الرسول

نسبٌ في المعادلا يبتر

هاك نظما كسكرٍ محلول

أو كروضٍ منورٍ مطلول

أو كرشفَ الشمول

أو كثغر الحبيبة المفتر

قلته إذ قيل ليس بالمفضول

في حديثٍ مصححٍ موصول

ملتقى بالقبول

ناب صدق الخبر عن المخبر

فبمدحك أجازه الحذاق

وهو لو قيل في سواك ما راق

فابق ما أنت باق

ناعم العيش صافي الود

شرح ومعاني كلمات قصيدة آه ما لي وللصبا الخفاق

قصيدة آه ما لي وللصبا الخفاق لـ عبد الرحمن بن يحيى الآنسي وعدد أبياتها ستة و خمسون.

عن عبد الرحمن بن يحيى الآنسي

عبد الرحمن بن يحيى الآنسي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي