ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة (الصمة القشيري)

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة لـ الصمة القشيري

اقتباس من قصيدة ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة (الصمة القشيري) لـ الصمة القشيري

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةً

بسعدٍ ولما تخل من أهلها سعد

وهل أقبلن النجد أعناق أينقٍ

وقد سار مسياً ثم صبّحها النجد

وهل أخبطن القوم والريح طلة

فروع ألاءٍ حفه عقدٌ جعدُ

وكنت أرى نجداً وريا من الهوى

فما من هوائي اليوم ريا ولا نجد

فدعني من ريا ونجدٍ كليهما

ولكنني غادٍ إذا ما غدا الجند

أقول لعياشٍ صحبنا وجابرٍ

وقد حال دوني هضب عارمة الفرد

قفا فانظرا نحو الحمى اليوم نظرةً

فإن غداة اليوم من عهده العهد

فلما رأينا قلة البشر أعرضت

لنا وجبال الحزن غيبها البعد

وأعرض ركنٌ من سواجٍ كأنه

لعينيك في آل الضحى فرسٌ ورد

أصاب جهول القوم تتئيم مابه

فحن ولم يملكه ذو القوة الجلد

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة

قصيدة ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة لـ الصمة القشيري وعدد أبياتها عشرة.

عن الصمة القشيري

الصمة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة القشيري، من بني عامر بن صعصعة، من مضر. شاعر غزل بدوي، من شعراء العصر الأموي، ومن العشاق المتيمين. كان يسكن بادية العراق، وانتقل إلى الشام. ثم خرج غازياً يريد بلاد الديلم، فمات في طبرستان.[١]

تعريف الصمة القشيري في ويكيبيديا

الصمة بن عبد الله بن الطفيل القشيري شاعر غزل إسلامي بدوي من شعراء العصر الأموي. قيل أنه أحبَّ فتاة من قومه، من بناتِ عمه، يقال لها العامرية بنت عطيف، فخطبها إلى أبيها فأبى أن يزوجه إياها ، وخطبها عامر بن بشر الجعفري فزوجه إياها، فلما بنى بها زوجها وجد بها وجدا شديدا، فزوجه أهله امرأة منهم يقال لها جبرة، فأقام معها يسيرا ثم رحل إلى الشام غضبا على قومه وقال:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي