الفرق بين المراجعتين ل"الموت الأخير"

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث
(اضافة تصنيف)
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٠:٢٣، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢

أبيات قصيدة الموت الأخير لـ نزار قباني

هذا هو الحدُّ الأقصى لجُنُوني
ولم أعُدْ أقدر أن أحِبّكِ أكثرْ..
هذا هو المدى الأخيرُ لذراعيّْ
ولم أعُدْ أستطيعُ أن أضُمَّكِ أكثرْ..
هذه أعلى نقطة يمكنني الوصول إليها
على جبال نهديكِ.. المتوّجين بالثلج والذَهَبْ..
ولم يَعُدْ بوسعي أن أتسلَّق أكثرْ..
هذه آخرُ معركةٍ أدخلها..
للوصول إلى نوافير الماء في غرناطهْ
ولم يعد بوسعي أن أقاتلَ أكثرْ..
هذا آخرُ موتٍ.. أموتُه مع امرأهْ
ومن أجل امرأهْ..
ولم يَعُدْ يمكنني أن أموتَ أكثَرْ..

عن نزار قباني

نزار قباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م) شاعر سوري معاصر من مواليد مدينة دمشق.

تعريفه من ويكيبيديا

نزار بن توفيق القباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م) دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة عربية دمشقية عريقة. إذ يعتبر جده أبو خليل القباني من رائدي المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها "طفولة نهد" و"الرسم بالكلمات"، وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم "منشورات نزار قباني" وكان لدمشق وبيروت حيِّزٌ خاصٌّ في أشعاره لعلَّ أبرزهما "القصيدة الدمشقية" و"يا ست الدنيا يا بيروت". أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب "النكسة" مفترقًا حاسمًا في تجربته الشعرية والأدبية، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه "شاعر الحب والمرأة" لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته "هوامش على دفتر النكسة" عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام.—قال عنه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة : (نزار كما عرفته في بيروت هو أكثر الشعراء تهذيبًا ولطفًا).

على الصعيد الشخصي، عرف قبّاني مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولًا إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته "الأمير الخرافي توفيق قباني". عاش السنوات الأخيرة من حياته مقيمًا في لندن حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب؟"، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي