حلت سليمى بدوغان وشط بها

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٩:٢٣، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حلت سليمى بدوغان وشط بها لـ الأخطل

اقتباس من قصيدة حلت سليمى بدوغان وشط بها لـ الأخطل

حَلَّت سُلَيمى بِدَوغانٍ وَشَطَّ بِها

غَربُ النَوى وَتَرى في خُلقِها أَوَدا

خَودٌ يَهَشُّ لَها قَلبي إِذا ذُكِرَت

يَوماً كَما يَفرَحُ الباغي بِما وَجَدا

إِنّي اِمتَدَحتُ جَريرَ الخَيرِ إِنَّ لَهُ

عِندي بِنائِلِهِ الإِحسانَ وَالصَفَدا

إِنَّ جَريراً شِهابُ الحَربِ يَسعَرُها

إِذا تَواكَلَها أَصحابُهُ وَقَدا

جَرَّ القَنابِلَ مَيمونٌ نَقيبَتُهُ

يَغشى بِهِنَّ سُهولَ الأَرضِ وَالجَدَدا

تَحمِلُهُ كُلُّ مِرداةٍ مُجَلَّلَةٍ

تَخالُ فيها إِذا ما هَروَلَت حَرَدا

عُوجٌ عَناجيحُ أَو شُهبٌ مُقَلِّصَةٌ

قَد أَورَثَ الغَزوُ في أَصلابِها عُقَدا

ماضٍ تَرى الطَيرَ تَردي في مَنازِلِهِ

عَلى مَزاحيفَ كانَت تَبلُغُ النَجَدا

يَومَ قُضاعَةُ مَجدوعٌ مَعاطِسُها

وَهوَ أَشَمُّ تَرى في رَأسِهِ صَيَدا

صافى الرَسولَ وَمِن قَومٍ هُمُ ضَمِنوا

مالَ الغَريبِ وَمَن ذا يَضمَنُ الأَبَدا

كانوا إِذا حَلَّ جارٌ في بُيوتِهِمِ

عادوا عَلَيهِ وَأَحصَوا مالَهُ عَدَدا

فَقَد أَجاروا بِإِذنِ اللَهِ عُصبَتَنا

إِذ لا يَكادُ يُحِبُّ الوالِدُ الوَلَدا

قَومٌ يَظَلّونَ خُشعاً في مَساجِدِهِم

وَلا يَدينونَ إِلّا الواحِدَ الصَمدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حلت سليمى بدوغان وشط بها

قصيدة حلت سليمى بدوغان وشط بها لـ الأخطل وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الأخطل

هـ / 640 - 708 م غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق و . نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.[١]

تعريف الأخطل في ويكيبيديا

الأخطل التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي وينتمي إلى قبيلة تغلب العربية، وكان مسيحياً، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الأخطل - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي