الفرق بين المراجعتين ل"لذة العيش في مدام وخد"

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث
(اضافة تصنيف)
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ١٧:٠٢، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢

أبيات قصيدة لذة العيش في مدام وخد لـ إبراهيم عبد القادر المازني

اقتباس من قصيدة لذة العيش في مدام وخد لـ إبراهيم عبد القادر المازني

لذة العيش في مدامٍ وخد

يا صديقي فعد لماضي العهد

لست إبليس يا صديقي ولا بعض

شياطينه فتنكر قصدي

لكن الحسن روضة وسبيلي

شم وردٍ بها وتقبيل ورد

وقديماً كانت سبيلك هذي

فمتى حلت أو تغيرت بعدي

قد وجدت الخلو صحراء قفرا

ووجدت الغرام جنات خلد

هينٌ جنب ما تفوز به النفس

من السعد سورةٌ للوجد

لا تلمني أني أنقل قلبي

نسياً عهد غير ذاكر عهدي

إن خيراً من التصنع في القر

ب بعادٌ على جفاء وصد

ضمنا الود فاتصلنا وعدنا

مثل ضدين يدنوان لرد

لم يدع بيننا الجفاء ولا البعد

سوى زورة على غير ود

ضعف القلب عن هواه وما القلب

على كل ذي جمال بجلد

سنة اللَه لا تجيز وقوفاً

يا أخي أو تمهلاً عند حد

يكمل البدر ليلة وتراه

بعدها ناقصاً لطلعة سعد

لا لعاً للذي كبابي في الحب

وأهلاً بحبي المستجد

قد تصابيت فاعذروا أو فلوموا

ليس شيءٌ على الغرام بمجد

وتداويت من غرام ملولٍ

بهوى مسعدس على العيش نجد

مسكري إن شربت منه بلحظي

بشهي من خمر خديه صرد

إن أخس القديم حظى فهذا

مجزلٌ قسمتي ومورٍ زندي

وحديثي نفسي بأن سوف ينسيني

شقائي بما يواتي ويسدي

لا تسدق مقالتي يا صديقي

واغتفر كذبة على غير عمد

أنا من مصر في فلاة وإن كا

نت رياضاً أعالج العيش وحدي

لابساً ثوب وحشة لا أرى الأخ

لاق يبلى من خلقها المسود

دائم الصمت مفرد الرأي والفكر

ة لا أنفي الهموم بحد

مقبلاً مدبراً كما حار في الصح

راء من ضل عن طريق الرشد

طالما أن كل يومٍ سيأتيني

بأمر خافي المعارف نكد

وسفاهاً أرى فراري مما

هو حتمٌ ما إن له من مرد

تلك حالي على الحقيقة لاما

أتسلى به من الزور جهدي

عبثٌ كلها الحياة وزور

ومحال وباطل ليس يجدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لذة العيش في مدام وخد

قصيدة لذة العيش في مدام وخد لـ إبراهيم عبد القادر المازني وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن إبراهيم عبد القادر المازني

إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) ، و (صندوق الدنيا - ط) ، و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) ، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط) .[١]

تعريف إبراهيم عبد القادر المازني في ويكيبيديا

إبراهيم عبد القادر المازني (10 أغسطس 1889 - 10 أغسطس 1949م) شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره». حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز .[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي