آفة الشرق اهتضام الضعفاء

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠١:٣٦، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آفة الشرق اهتضام الضعفاء لـ فؤاد بليبل

اقتباس من قصيدة آفة الشرق اهتضام الضعفاء لـ فؤاد بليبل

آفَةُ الشَرقِ اِهتِضامُ الضُعَفاءِ

وَهَوى الظُلمِ وَإِرهاقُ العِبادِ

وَبَلاءُ الشَرقِ خُلفُ الزُعَماءِ

وَاِنقِسامُ الرَأيِ في ساحِ الجِهادِ

وَبَنوا الشَرقِ أُناسٌ نَبَذوا

خَشيَةَ اللَهِ وَحُبَّ الوَطَنِ

وَيحَهُم أَيَّ تُراثٍ أَنقَذوا

مِن يَدِ المُغتَصِبِ المُمتَهِنِ

تَرَكوا نَهجَ التُقى وَاِتَّخَذوا

سُبُلَ الكُفرِ وَطُرقَ الفِتَنِ

وَتَباهَوا بِالمَخازي بِالرِياءِ

بِالمَعاصي بِأَفانينَ الفَسادِ

فاتَهُم أَنَّ العُلا بِنتُ الإِباءِ

وَبُلوغُ المَجدِ رَهنُ الإِتِّحادِ

غُلِبَ الشَرقُ عَلى نَيلِ الأَرَب

وَأَبى التَفريقُ أَن يَنصُرَهُ

وَلَوَ اِنَّ الشَرقَ ضَحَّى وَدَأَب

كانَ لُطفُ اللَهِ قَد أَظهَرَهُ

إِنَّما أَهلوهُ زادوهُ نَصَب

قُتِلَ الإِنسانُ ما أَكفَرَهُ

لا يَميلونَ إِلى غَيرِ الهُراءِ

أَو يَهيمونَ بِغَيرِ الإِنتِقادِ

شَأنُهُم في العَيشِ شَأنُ الجُبَناءِ

خامِلو الذِكرِ قَليلو الإِعتِدادِ

أَيُّهَذا الشَرق يَكفيكَ عَمى

فَاِتَّقِ الغَربَ وَكُن في حَذِرِ

لا يَغُرَّنَّكَ إِمّا اِبتَسَما

بَسمَةَ البَرقِ قُبَيلَ المَطَرِ

فَهوَ لَم يَعشَقكَ إِلّا مِثلَما

يَعشَقُ الجَزّارُ سِربَ البَقَرِ

سائِلِ السِكّينَ عَن هَذا الوَلاءِ

وَسَلِ المَسلَخَ عَن ذاكَ الوِدادِ

وَاِحذَرِ السُمَّ بِمَعسولِ الطِلاءِ

وَاِجتَنِب في وَردِهِ شَوكَ القَتادِ

لا تَظُنَّ الغَربَ صَبّاً مُفتَتِن

بِكَ فَالغَربُ وَلوعٌ بِفَناكا

أَو تَخَلهُ خِدنَكَ الكاسي المَرِن

فَهوَ مِن جِلدِكَ يا شَرقُ كَساكا

وَهوَ مِن لَحمِكَ غَذّاكَ وَمِن

دَمِكَ المَسفوكِ عُدواناً سَقاكا

مُستَبِدّاً جائِراً بِاِسمِ الإِخاءِ

شائِقَ الأَقوالِ شِرّيرَ المُرادِ

قَدَّسَ الغَدرَ وَنادى بِالوَفاءِ

وَيلُ هَذا الشَرقِ مِن ذاكَ المُنادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة آفة الشرق اهتضام الضعفاء

قصيدة آفة الشرق اهتضام الضعفاء لـ فؤاد بليبل وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن فؤاد بليبل

فؤاد بن الشيخ عبد الله بليبل. أديب، شاعر، ولد بكوم حمادة بمديرية البحيرة بمصر في نوفمبر 1911م وأصله من بلدة بكفيا بجبل لبنان، تربى على البذخ ورغد العيش، التحق بكلية الآباء اليسوعيين ببيروت سنة 1922م. ثم التحق بمدرسة الفرير للغة العربية ثم عمل بالتجارة مع والده، ثم عمل مدرساً للغة العربية والترجمة بكلية (سان مارك) بالإسكندرية ثم التحق بجريدة الأهرام، واتصل بكثير من الأدباء أمثال هدى الشعراوي ومحمود غنيم ومحمد محمود دبا، ونشر الكثير من القصائد والأشعار.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي