أبا علي طلبت عيبك ما اس

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٢:٤٥، ٣١ مارس ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا علي طلبت عيبك ما اس لـ ابن الرومي

اقتباس من قصيدة أبا علي طلبت عيبك ما اس لـ ابن الرومي

أبا عليٍّ طلبتُ عيبك ما اس

طعت فألفيت عيبك السرفا

وذاك عيب كأنه ذَفَرُ ال

مسك إذا شم نشره رُشِفا

أو ديمة الغيث كلما طمع ال

طامع في أن يكفَّها وكفا

وحبذا أن يكون عيب فتى

عيباً إذا مر ذكره شغفا

ولم يكن يا أخا العلا طلبي

عيبك لا بغضة ولا شنفا

لكن لإشفاق نفس ذي مقة

ما زال عن ودكم ولا انحرفا

أبصر أشياء فيك منفسةً

إذا رآها مذمَّمٌ لهفا

يصبح من أخطأته ذا أسفٍ

ومن رأى الحظ فائتاً أسفا

وإنني خفت أن تصيبك بال

عين عيونٌ تقرطس الهدفا

فارتدت عيباً يكون واقية

فلم أجده أليةً حلفا

فقلت في الله ما وقى رجلاً

إن ميح أعفى وإن أريب عفا

كان له الله حيث كان ولا

زالت يميناه حوله كنفا

صدقتُ فيما صدقت من طلبي

فيك معابا ولم أزد ألفا

يا حسن الوجه والشمائل وال

أخلاق والعقل كيفما انصرفا

يا من إذا قلت فيه صالحة

عند عدوٍّ أقرَّ واعترفا

عندي عليل أردُّ منَّتَهُ

بطيّب الطيب كلما ضعفا

فابعث بشيء من البخور له

كبعض معروفك الذي سلفا

ولتك أنفاسه تشاكل ذك

راك وحسبي بطيبها وكفى

من نَدِّك الفاخر المُفضَّل في ال

ندِّ على غيره إذا وُصِفا

ذاك الذي لو غدا يفاخره

نسيم نَورِ الرياض ما انتصفا

ولا يكن دُخنَةَ المُعَزِّم لل

عفريت من شم نشرها رعفا

لا تدخلن الجفاء في لطفٍ

فربما ألطف امرؤ فجفا

حاشاك من ذاك في ملاطفتي

يا ألطف الناس كلهم لطفا

أطب وأقلل فإن أطبت وأك

ثرت نصيبي فيا له شرفا

وليس يروي كثير مائك بل

ما طاب منه لشارب وصفا

إن الكثير الخبيث مقتحم

في العين والقلب يبعث الأنفا

ولا تلمني على اشتطاطي في ال

حكم ولا في سؤالك الترفا

من حسن الله وجهَهُ وسجا

ياه وأعطاه كُلِّف الكلفا

وجهك ذاك الجميل سحَّبني

عليك حتى سألتك التحفا

وحسبنا أن كل ذي كرمٍ

إذا ركبت المكارم ارتدفا

يا درة العقد إن لي فِكَراً

تفلق عن در مدحك الصدفا

فاسع لشكري تجده حينئذ

شكر قدير تعجَّل الخلفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا علي طلبت عيبك ما اس

قصيدة أبا علي طلبت عيبك ما اس لـ ابن الرومي وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن ابن الرومي

علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.[١]

تعريف ابن الرومي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن العباس بن جريج، وقيل جورجيس، المعروف بابن الرومي شاعر من شعراء القرن الثالث الهجري في العصر العباسي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الرومي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي