أبليت فيك العمر وهو جديد

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٣١، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبليت فيك العمر وهو جديد لـ إبراهيم عبد القادر المازني

اقتباس من قصيدة أبليت فيك العمر وهو جديد لـ إبراهيم عبد القادر المازني

أبليت فيك العمر وهو جديد

وعرفت فيك الصبر كيف يبيد

وغدوت أجلك في الحياة محسداً

تغلى علي صغائنٌ وحقود

وتركتني مثلاً شروداً في الهوى

يومي إلى الأصبع الممدود

لي كل يومٍ منك موقف ذلة

صعبٌ على الطبع الحمي شديد

وأراك تلقاني ووجهك عابس

وبناظريك بوارقٌ ورعود

مهلاً حبيبي إن في لعزةً

أبداً علي لواؤها معقود

لا يخدعنك ما ترى من حبنا

فكأنه مع يومه ملحود

إن الهوى كالنار يخمد جمره

والحسن ليس له كذاك خلود

ولقد تكون غداً وما في قربكم

ري ولا في بعدكم تصريد

ولسوف يطوي اليأس صفحة ذكركم

ويصد نثرٌ عنك وقصيد

ما أنت أول من سلوت وردني

عن حبه شممٌ بنا محمود

إن الشتاء وإن تطاول عهده

للأرض بعد ذهابه تجديد

يمضي بأدمعه التي ما إن تني

تهمي ويحلو بعده التغريد

فأبسط غضوناً في جبينك أنني

قد ذدت عنك القلب قبل تذود

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبليت فيك العمر وهو جديد

قصيدة أبليت فيك العمر وهو جديد لـ إبراهيم عبد القادر المازني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن إبراهيم عبد القادر المازني

إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) ، و (صندوق الدنيا - ط) ، و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) ، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط) .[١]

تعريف إبراهيم عبد القادر المازني في ويكيبيديا

إبراهيم عبد القادر المازني (10 أغسطس 1889 - 10 أغسطس 1949م) شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره». حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز .[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي