أتجزع كلما خف القطين

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٢:٠٥، ٢١ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتجزع كلما خف القطين لـ ابن أبي حصينة

اقتباس من قصيدة أتجزع كلما خف القطين لـ ابن أبي حصينة

أَتَجزَعُ كُلَّما خَفَّ القَطِينُ

وَشَطَّت بِالخَليطِ نَوىً شَطُونُ

وَهُم صَرَمُوا حِبالَكَ يَومَ سَلعٍ

وَخانَكَ مِنهُمُ الثِقَةُ الأَمِينُ

وَما أَسِفُوا عَشِيَّةَ بِنتَ عَنهُم

فَتَأسَفَ أَن يَشِطُّوا أَو يَبِينُوا

تَسَلَّ عَنِ الحِسانِ وَكَيفَ تَسلُو

وَبَينَ ضُلوعِكَ الداءُ الدَفِينُ

وَفي الأَظعانِ مِن جُشَمِ بنِ بَكرٍ

ظِباءٌ حَشوُ أَعينُها فُتُونُ

عَلَيهِنَّ الهَوادِجُ مُطبَقاتٌ

كَما اِنطَبَقَت عَلى الحَدقِ الجُفونُ

كَأَنَّ قُدودَهُنَّ قُدُودُ سُمرٍ

مُثَقَّفَةٍ بِهِنَّ حَفاً وَلينُ

تَهَفهَفَتِ الصُدُورُ فَهُنَّ لُدنٌ

وَأُفعِمَتِ الرَوادِفُ وَالبُطُونُ

جَلَبنَ لَنا بِرامَةَ كُلَّ حَينٍ

أَلا إِنَّ الحَوائِنَ قَد تَحينُ

عَشِيَّةَ مِسنَ غَيرَ مًصَنَّعاتٍ

كَما ماسَت مِنَ الأَيكِ الغُصونُ

وَعَنَّ لَهُنَّ سِربُ مُهىً بِوادٍ

مَريعٍ فَالتَقى عَينٌ وَعِينُ

كِلا السِربَينِ لَيسَ لَهُ وَفاءٌ

وَلا حَبلٌ يُمَدُّ بِهِ مَتِينُ

ضَنِيناتٌ عَلَيكَ وَكَيفَ يُرجى

زَوالُ يَدٍ وَصاحِبُها ضَنينُ

جُنِنّا بِالحِسانِ البِيضِ دَهراً

وَإِنَّ هَوى الحِسانُ هُوَ الجُنونُ

تَناسَينَ العُهُودَ فَلا عُهُودٌ

وَأَلوَينَ الدُيونَ فَلا دُيونُ

كَأَنَّ أُمامَةً حَلَفَت يَمِيناً

لَنا أَن لا يَصِحَّ لَها يَمينُ

أَغِيُّ بَعدَ ما ذَهَبَ التَصابِي

وَشابَت بَعدَ حُلكَتِها القُرونُ

وَعِندَكَ يابنَ وَثّابٍ جَميلٌ

فَإِن تُشكَر فَمَحقُوقٌ قَمِينُ

فَتىً أَولاكَ مَكرُومَةً وَفَضلاً

وَعَزَّ بِهِ حِماكَ فَلا يَهُونُ

أَبا الزِمّاعِ صُنتَ عَلَيَّ جاهِي

وَمِثلُكَ مَن يَذِبَّ وَمَن يَصُونُ

وَراعَيتَ الَّذي راعى شَبيبٌ

سَقَت مَثواهُ سارِيَةٌ هَتُونُ

وَلَولا أَنتَ لاتسَعَت خُروقٌ

عَلى ما في يَدِي وَجَرَت شُئُونُ

وَلَكِن أَنتَ لِي وَزَرٌ مَنِيعٌ

وَحِصنٌ اِستَجِنُّ بِهِ حَصِينُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتجزع كلما خف القطين

قصيدة أتجزع كلما خف القطين لـ ابن أبي حصينة وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن ابن أبي حصينة

الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي. شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني مرداس في حلب فامتدح عطية بن صالح المرداسي فملكه ضيعة فأثرى. وأوفده ابن مرداس إلى الخليفة المستنصر العلوي بمصر رسولاً سنة 437هـ‍ فمدح المستنصر بقصيدة وأعقبها بثانية سنة 450هـ‍ فمنحه المستنصر لقب الإمارة. ثم كتب له سجلاً بذلك فأصبح يحضر في زمرة الأمراء ويخاطب بالإماره وتوفي في سروج. له (ديوان شعر -ط) طبع بعناية المجمع العلمي بدمشق مصدراً بمقدمة من إملاء أبي العلاء المعري وقد قرئ عليه.[١]

تعريف ابن أبي حصينة في ويكيبيديا

ابن أبي حصينة (388 هـ - 457 هـ / 998 - 1065م)، شاعر من أهل الشام. هو الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار، أبو الفتح، ابن أبي حصينة السلمي. ولد ونشأ في معرة النعمان. انتقل إلى حلب وكانت تحت حكم بني مرداس. حقق أسعد طلس ديوانه عندما قطن بغداد.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن أبي حصينة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي