أتقتلني ظلما وتجحدني قتلي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٥:١٩، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتقتلني ظلما وتجحدني قتلي لـ ابن عبد ربه

اقتباس من قصيدة أتقتلني ظلما وتجحدني قتلي لـ ابن عبد ربه

أَتَقتُلني ظُلماً وتجحَدُني قَتلي

وقد قامَ مِن عينيكَ لي شاهِدا عَدْلِ

أَطُلَّابَ ذَحلي ليسَ بي غَيرُ شادنٍ

بعينيهِ سِحرٌ فاطْلبوا عنده ذحلي

أغارَ على قلبي فلما أَتيتُهُ

أطالبُهُ فيهِ أَغارَ على عقلي

بنفسي التي ضنَّت بردَّ سَلامِها

ولو سألتْ قَتلي وهبْتُ لها قتلي

إذا جئتُها صدَّتْ حَياءً بوجهِها

فتهجرني هجراً أَلذّ منَ الوصْلِ

وإنْ حَكمتْ جارَتْ عليَّ بحُكمها

ولكنَّ ذاك الجورَ أشهى منَ العَدلِ

كتمتُ الهَوى جَهدي فجرَّدهُ الأَسى

بماءِ البُكا هذا يخُطَّ وذا يُملي

وأحببتُ فيها العذْلَ حُبّاً لذكرِها

فلا شيءَ أَشْهى في فؤادي منَ العَذلِ

أَقولُ لقلبي كلَّما ضامهُ الأَسى

إذا ما أبيتَ العزَّ فاصبرْ على الذُّلِّ

برأيكَ لا رأيي تعرَّضتُ للهوى

وأَمرِكَ لا أَمري وفِعلكَ لا فِعْلي

وجدْتُ الهوى نَصلاً لموتيَ مُغمداً

فجرَّدتُهُ ثمَّ اتَّكيت على النَّصلِ

فإِن كنتُ مقتولاً على غيرِ ريبةٍ

فأنتَ الذي عرَّضتَ نفسكَ للقتلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتقتلني ظلما وتجحدني قتلي

قصيدة أتقتلني ظلما وتجحدني قتلي لـ ابن عبد ربه وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن عبد ربه

ابن عبد ربه

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي