أتهجرني وما أسلفت ذنبا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:٥٦، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتهجرني وما أسلفت ذنبا لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أتهجرني وما أسلفت ذنبا لـ صفي الدين الحلي

أَتَهجُرُني وَما أَسلَفتُ ذَنباً

وَيَظهَرُ مِنكَ زَورٌ وَازوِرارُ

وَتَعرِضُ كُلَّما أَبدَيتُ عُذراً

وَكَم ذَنبٍ مَحاهُ الإِعتِذارُ

وَتَخطُبُ بَعدَ ذَلِكَ صَفوَ وُدّي

فَهَل يُرضيكَ وُدٌّ مُستَعارُ

فَلا وَاللَهِ لا أَصفو لِخِلٍّ

سَجِيَّتُهُ التَعَتُّبُ وَالنِفارُ

إِذا اِختَلَّ الخَليلُ لَغَيرِ ذَنبٍ

فَلي في عَودِ صُحبَتِهِ الخِيارُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتهجرني وما أسلفت ذنبا

قصيدة أتهجرني وما أسلفت ذنبا لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها خمسة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي