أثقل ظهري بالمنن

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:٢١، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أثقل ظهري بالمنن لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة أثقل ظهري بالمنن لـ سبط ابن التعاويذي

أَثقَلَ ظَهري بِالمِنَن

خِدنُ العُلى أَبو الحَسَن

وَصانَني عَن ذِلَّةٍ

لَولاهُ عَنها لَم أُصَن

الطاهِرُ الجَيبِ النَقِي

يُ العِرضِ مِن غَيرِ دَرَن

أَعَزُّ مَيمونٌ عَلى

سِرِّ الصَديقِ مُؤتَمَن

يَجمَعُ بَينَ الخُلُقِ المَ

حمودِ وَالخَلقِ الحَسَن

لِلَّهِ ما قَلَّدَني

هِ مِن أَيّادٍ وَمِنَنِ

راهِنَةٍ شُكري بِها

إِلى المَماتِ مُرتَهَن

يَفديكَ مَن لِقاؤُهُ

يُهدي إِلى القَلبِ الحَزَن

مُعَدَّمٌ وُجودُهُ

غَضاضَةٌ عَلى الزَمَن

جَهمُ الجَبينِ وَجهُهُ ال

كَزُّ وَلا جِلدُ السَفَن

قَد جَمَعَ الخِسَّةَ في

طولِ القُرونِ في قَرَن

يَشناكَ سِرّاً وَلَقَل

لَ أَن يُعاديكَ عَلَن

عَلَوتَ قَدراً وَهوَ في ال

ناسِ وَضيعٌ مُمتَهَن

مِن مَعشَرٍ قَد رَضِعوا

لُؤمَ الطِباعِ في اللبَنِ

أَصِخ لَها مَدائِحاً

قَد حَكَمَت لي بِاللَسَن

تَبقى عَلى المَرءِ وَيَف

نى ما اِقتَنى وَما اِختَزَن

وَهِيَ وِقايَةٌ لِأَع

راضِ الكِرامِ وَجُنَن

فَالحُرُّ لا يَبِغي سِوى ال

حَمدِ عَلى العُرفِ ثَمَن

فَاِبقَ طَويلَ العُمرِ ما

صابَ غَمامٌ وَهَتَن

وَما سَرى بَرقٌ وَما

مالَ بِغِرّيدٍ فَنَن

شرح ومعاني كلمات قصيدة أثقل ظهري بالمنن

قصيدة أثقل ظهري بالمنن لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها عشرون.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي