أراد سلوا عن سليمى وعن هند

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٠٠، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراد سلوا عن سليمى وعن هند لـ البحتري

اقتباس من قصيدة أراد سلوا عن سليمى وعن هند لـ البحتري

أَرادَ سُلُوّاً عَن سُلَيمى وَعَن هِندِ

فَغالَبَهُ غَيُّ السَفاهِ عَلى الرُشدِ

وَأَضحى جَنيباً لِلمَطالِ مُجانِباً

لِناصِحِهِ في الغَيِّ طَوعاً لِمَن يُردى

إِذا باكَرَتهُ غادِياتُ هُمومِهِ

أَراحَ عَلَيها الراحَ حَمراءَ كَالوَردِ

كَأَنَّ سَناها بِالعَشِيِّ لِشَربِها

تَبَلُّجُ عيسى حينَ يَلفُظُ بِالوَعدِ

كَأَن نَعَمٌ في فيهِ حينَ يَقولُها

مُجاجَةُ مِسكٍ بانَ في ذائِبِ الشُهدِ

لَهُ ضِحكَةٌ عِندَ النَوالِ كَأَنَّها

تَباشيرَ بَرقٍ بَعدَ بُعدٍ مِنَ العَهدِ

تَذَكَّرتُ أَيّاماً مَضى لي نَعيمُها

بِتَقديمِهِ إيّايَ في الهَزلِ وَالجِدِّ

أَصولُ عَلى دَهري كَصَولَةِ فَضلِهِ

عَلى عَدَمِ الراجينَ بِالبَذلِ وَالرِفدِ

فَغَيَّرَ مِنهُ القَلبَ عَن حُسنِ رَأيِهِ

أَكاذيبُ جاءَت مِن لَئيمٍ وَمِن وَغدِ

تَغَنَّمَ مِنّي غَيبَتي وَحُضورَهُ

وَأَن لَيسَ لي مِن دونِ مَرماهُ مِن رَدِّ

فَإِن يَكُ جُرمُ كانَ أَو هَفوَةٌ خَلَت

فَإِنَّكَ أَعلى مِن خَطايَ وَمِن عَمدي

وَمَن مَلَكَت كَفّاهُ مَن كانَ مُذنِباً

فَقُدرَتُهُ تُنسي وَتَذهَبُ بِالحِقدِ

فَشُكري مَتابي وَاِعتِذاري وَسيلَتي

وَما قَدَّمَت كَفّاكَ مِن مِنَّةٍ عِندي

وَإِن كانَ شِعري جاءَ بِالعُذرِ قاصِداً

فَما كانَ ذَنبي بِاِعتِمادٍ وَلا قَصدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراد سلوا عن سليمى وعن هند

قصيدة أراد سلوا عن سليمى وعن هند لـ البحتري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي