أطلق الكاس بعد طول احتباس

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٢٤، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أطلق الكاس بعد طول احتباس لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة أطلق الكاس بعد طول احتباس لـ عبد الغني النابلسي

أطلق الكاس بعد طول احتباسِ

واسقنيها ما بين ورد وآسِ

خمرة كاسها ألستُ قديماً

وحديثا عقلي وكل حواسي

شرب الكوب فهو سكران منها

وتراه معربداً بالناس

يا نداماي ما على شاربيها

حيث باحوا بسرها من باس

ملأتهم فالآن تقطر منهم

بقياس لهم وغير قياس

لم تدع فضلة بهم لسواها

طهرتهم من سائر الأنجاس

فليهيموا بل فَلْتَهِمْ هي عنهم

واحرسوها يا جملة الحراس

إنهم فعلها وهم أهل شطح

وهوى لا شك ولا وسواس

سبقت قبلنا أناس إليها

غرستهم فيها أتم غراس

فتحوا باب ديرها فشممنا

نفحة المسك من فم الشماس

وسكرنا براهب الدير لما

هب منها معطر الأنفاس

وتثنت سقاتها كغصون

بعيون سبت ظباء الكناس

كل غصن من المليح أناء

هي فيه بالوهم والإلتباس

فإذا قال أو رنا أو تثنّى

منه ذابت عروشها والكراسي

جل وجه يلوح من كل شيء

فيزيل المشكاة بالنبراس

عميت كل مقلة لا تراه

ظاهراً فهي مقلة الخناس

نابت عنه كل ما كان منه

مثل نبت المعنى من الإحساس

شرح ومعاني كلمات قصيدة أطلق الكاس بعد طول احتباس

قصيدة أطلق الكاس بعد طول احتباس لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي