أعني على بيضاء تنكل عن برد

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:٥٧، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعني على بيضاء تنكل عن برد لـ وضاح اليمن

اقتباس من قصيدة أعني على بيضاء تنكل عن برد لـ وضاح اليمن

أَعِنِّي عَلى بَيضَاءَ تَنكَلُّ عَن بَرَد

وتَمشِي عَلى هَونٍ كَمِشيَةِ ذِي الحَرَد

وتَلبَسُ مِن بَزِّ العِرَاقِ مَناصِفاً

وأَبرادَ عَصبٍ من مُهَلهَلَةِ الجَنَد

إِذَا قُلتُ يَوماً نَوّلِيني تَبَسَّمَت

وقَالَت لَعَمرُ اللهِ لَو أَنَّهُ اقتَصَد

سَمَوتُ إِليهَا بَعدَ ما نَامُ بَعلُها

وقَد وسَّدَتهُ في لَيلَةِ الصَّرَد

أَشارت بطَرفِ العَينِ أَهلاً وَمَرحباً

ستُعطَى الَّذي تَهوَى عَلى رَغمِ مَن حَسَد

أَلَستَ تَرى مَن حَولَنا مِن عَدوِّنا

وكُلَّ غُلاَمٍ شَامخِ الأَنفِ قَد مَرَد

فَقُلتُ لَها إنّي أمرُؤٌ فَاعلَمِنَّهُ

إِذَا أخذتُ السَيفَ لَم أَحفِل العدَد

بَنَى ليَ اسماعِيلُ مَجداً مُؤَثَّلاً

وَعَبدُ كُلالٍ قَبلَهُ وَأَبُو جَمَد

تُطِيفُ عَلَينا قَهوَةٌ في زُجَاجةٍ

تُريكَ جَبَانَ القَومِ أَمضَى مِنَ الأَسَدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعني على بيضاء تنكل عن برد

قصيدة أعني على بيضاء تنكل عن برد لـ وضاح اليمن وعدد أبياتها تسعة.

عن وضاح اليمن

عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال من آل خوذان الحميري. شاعر رقيق الغزل عجيب النسيب كان جميل الطلعة يتقنع في المواسم. له أخبار مع عشيقة له اسمها روضة من أهل اليمن. قدم مكة حاجاً في خلافة الوليد بن عبد الملك فرأى أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان، زوجة الوليد فتغزل بها فقتله الوليد. وهو صاحب الأبيات التي منها: قالت ألا لا تلجن دارنا إن أبانا رجل غائر وفي المؤرخين من يسميه عبد الله بن إسماعيل.[١]

تعريف وضاح اليمن في ويكيبيديا

وضـّاح اليمن (توفي 89 هـ/708م) هو عبد الرحمن بن إسماعيل الخولاني، لقب بالوضّاح لوسامته، من شعراء الغزل في العصر الأموي. قيل إنه مات مقتولًا بأمر من الخليفة الوليد بن عبد الملك لتشبيبه بزوجته.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. وضاح اليمن - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي