ألا إن ذاتي ذات كل الخلائق

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٥:٥٦، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا إن ذاتي ذات كل الخلائق لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة ألا إن ذاتي ذات كل الخلائق لـ عبد الغني النابلسي

ألا إن ذاتي ذات كل الخلائق

وسل عنه ذا علم كريم الخلائقِ

ولا صفة إلا ومني تعينت

لموصوفها إذ كنت أصل الرقائق

أنا الجوهر الساري بغير سراية

ألوح وأخفى في جميع الحقائق

أنا مركز الأدوار حيث طريقتي

يؤول إليها أمر كل الطرائق

أنا الظاهر المعروف في كل رتبة

أنا الباطن المخفي بين الخلائق

أنا القطب بوابي أنا الغوث خادمي

أنا الفرد يخشى من دخول مضايق

أنا النور نور العين مني تكونت

عيون البرايا من مشوق وشائق

أنا العلم علم الحق في كل كائن

ولم يدر قولي في الملا غير ذائق

لنا المجلس العالي على أيمن الحمى

يدار علينا بالكؤوس الروائق

لنا الأعين اللاتي بها الحق قد رعى

رياض التجلي لا رياضَ الشقائق

مقالة حقٍّ أنكرتها بصيرة

سوى الغيِّ منها والردى غير لائق

فقل لنفوس قيدتها عقولها

إلى كم قيام في ظلام البوائق

أمحجوبة عنكم خريدة توبة

تلوح بوجه كاشف الغيب فائق

مشايخكم أطفالنا وكهولكم

أجنة جهلٍ في بطون العوائق

قفوا عند ما تدرونه من ظواهرٍ

رمتكم بأمر للمهالك سائق

ولا تتعدوا طوركم إن ههنا

صقيل حسام في يد الحق حائق

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا إن ذاتي ذات كل الخلائق

قصيدة ألا إن ذاتي ذات كل الخلائق لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي