أمن حجر فؤادك أم حديد

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٦:١١، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن حجر فؤادك أم حديد لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أمن حجر فؤادك أم حديد لـ صفي الدين الحلي

أَمِن حَجَرٍ فُؤادُكَ أَم حَديدُ

فَفيهِ عَلى الوَغى بَأسٌ شَديدُ

وَأَطوادٌ حُلومُكَ أَم جِباكٌ

تَميدُ الراسِياتُ وَلا تَميدُ

لِأَنَّكَ كُلَّما حاولَتَ أَمراً

يُصَوِّبُ فَعلَكَ الرَأيُ السَديدُ

طَلَعتَ عَلى العُداةِ وَأَنتَ شَمسٌ

فَذابَ بِحَرِّ مَوقِعِها الجَليدُ

أَغَرتَ عَلى حِماهِم غَيرَ عادٍ

وَلاقوا مِنكَ ما لاقَت ثَمودُ

بِجَيشٍ تَرجُفُ الراياتُ فيهِ

وَتَخفِقُ دونَ مَقدَمِهِ البُنودُ

وَتَهتَزُّ الذَوابِلُ فيهِ عُجباً

كَما اِهتَزَّت مِنَ المَرَحِ القُدودُ

عَجِلتَ إِلى قِراعِهِمُ بِعَزمٍ

بِهِ يَدنو لَكَ الأَمَلُ البَعيدُ

وَكَم وانٍ يَعُدُّ العَجزَ حِلماً

فَيَندَمُ وَالنَدامَةُ لا تُفيدُ

وَمَن يَرَ ما يُريدُ وَكَفِّ جُبناً

رَأى مِن بَعدِهِ ما لا يُريدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن حجر فؤادك أم حديد

قصيدة أمن حجر فؤادك أم حديد لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها عشرة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي