أهلا بشهب عند إشراقها

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:٢٢، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهلا بشهب عند إشراقها لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أهلا بشهب عند إشراقها لـ صفي الدين الحلي

أَهلاً بِشُهبٍ عِندَ إِشراقِها

يُجلى الدُجى مِن نورِها الواضِحِ

تُنضِبُ بَحرَ اللَيلِ إِذ تَغتَدي

ناهِلَةً مِن لُجِّهِ الطافِحِ

كَأَنَّما أَيمانُها عَزمَةٌ

مِن عَزَماتِ المَلِكِ الصالِحِ

مَلكٌ يَظَلُّ الدَهرُ في حُكمِهِ

مُقتَبِساً مِن رَأيِهِ القادِحِ

وَمَن غَدا سائِحُ إِنعامِهِ

يَملَأُ قَلبَ الآمَلِ السانِحِ

لا بَرِحَت رُتبَةُ سُلطانِهِ

تَسمو عَلى الأَعزَلِ وَالرامِحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهلا بشهب عند إشراقها

قصيدة أهلا بشهب عند إشراقها لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ستة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي