أهلا بها كالقضب في كثبانها

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٤٣، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهلا بها كالقضب في كثبانها لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أهلا بها كالقضب في كثبانها لـ صفي الدين الحلي

أَهلاً بِها كَالقُضبِ في كُثبانِها

جَعَلَت شُواظَ النارِ مِن تيجانِها

شُهبٌ إِذا جَلَتِ الظَلامَ جُيوشُها

جَلَبَت جُيوشَ الصُبحِ قَبلَ أَوانِها

مَأسورَةٌ تَحيا بِقَطعِ رُؤوسِها

وَتَزيدُ نُطقاً عِندَ قَطِّ لِسانِها

باحَت أَسِرَّةُ وَجهِها بِسَرائِرٍ

ضاقَت صُدورُ الناسِ عَن كِتمانِها

زُهرٌ حَكَت خَدَّ الحَبيبِ وَإِنَّما

تَحكي فُؤادَ الصَبِّ في خَفَقانِها

لَهِبَت وَقَد رَأتِ الظَلامَ وَلَم تَكُن

تَاللَهِ لاهِيَةً لِضُعفِ جَنانِها

بَلَ أُرعِدَت مِنها الفَرائِصُ عِندَما

نَظَرَت نَواظِرُها إِلى سُلطانِها

الصالِحِ المَلِكِ الَّذي نَعماؤُهُ

قَد أَغنَتِ الغُرَباءَ عَن أَوطانِها

ذي طَلعَةٍ جَلَتِ العُيونَ بِحُسنِها

وَجَلَت هُمومَ الناسِ مِن إِحسانِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهلا بها كالقضب في كثبانها

قصيدة أهلا بها كالقضب في كثبانها لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها تسعة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي