إن الذي أكد وعدي وفاه

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:٢٧، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن الذي أكد وعدي وفاه لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إن الذي أكد وعدي وفاه لـ عبد الغني النابلسي

إن الذي أكَّدَ وعدي وفاهْ

وبالمنى خاطب قلبي وفاهْ

طلعته تهتك أستارنا

وتثبت العين لدينا وفاهْ

محتجب لكنه ظاهر

لكل من عنه نفى الإشتباه

لا كان من ينظر في غيره

ولا تهنَّى من يلاقي سواه

تعودت أغياره أمة

لا تعرف اليقظة والإنتباه

وكل من قد تاه فيه اهتدى

له ومن فيه اهتدى عنه تاه

روض جرت أسماؤه جدولاً

منه فأنواع البرايا مياه

فانظر إلى هيكلنا تلقه

وكل ما شئت ترى في حماه

إسكندر العزم من المقتفي

آثارنا يدرك عين الحياه

من زال فيه عن سواه التقى

به ومنه قد أتاه مناه

قد سجدت كل البرايا له

لما تجلى رافلاً في حلاه

بالله يا ريح الصبا بلِّغى

أحبابنا بالجزع وجداً نراه

فإن من زاد به داؤه

ريح الصبا من نحو سُعدى دواه

فليت طيف الحب لو زارني

وأسعد المضنى وأهنى حشاه

فإنه كان إلى مثله

يسري ويحلو لفؤادي سراه

ولكن الألباب محجوبة

عنه بما تدرك مما تراه

وقد عنت كل قلوب الورى

له وقد ذلت عليه الجباه

ومن درى ذاب ومن لا درى

وكلهم منطرح في حماه

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن الذي أكد وعدي وفاه

قصيدة إن الذي أكد وعدي وفاه لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي