إن تك كلبا من كليب فإنني

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٨:٣٧، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن تك كلبا من كليب فإنني لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة إن تك كلبا من كليب فإنني لـ الفرزدق

إِن تَكُ كَلباً مِن كُلَيبٍ فَإِنَّني

مِنَ الدارِمِيِّينَ الطِوالِ الشَقاشِقِ

نَظَلُّ نَدامى لِلمُلوكِ وَأَنتُمُ

تُمَشَّونَ بِالأَرباقِ ميلَ العَوائِقِ

وَإِنّا لَتَروى بِالأَكُفِّ رِماحُنا

إِذا أُرعِشَت أَيديكُمُ بِالمَعالِقِ

وَإِنَّ ثِيابَ المُلكِ في آلِ دارِمٍ

هُمُ وَرِثوها لا كُلَيبُ النَواهِقِ

ثِيابُ أَبي قابوسَ أَورَثَها اِبنَهُ

وَأَورَثَناها عَن مُلوكِ المَشارِقِ

وَإِنّا لَتَجري الخَمرُ بَينَ سَراتِنا

وَبَينَ أَبي قابوسَ فَوقَ النَمارِقِ

لَدُن غَدوَةً حَتّى نَروحَ وَتاجُهُ

عَلَينا وَذاكي المِسكِ فَوقَ المَفارِقِ

كُلَيبٌ وَراءَ الناسِ تُرمى وُجوهُها

عَنِ المَجدِ لا تَدنو لِبابِ السُرادِقِ

وَإِنَّ ثِيابي مِن ثِيابِ مُحَرِّقٍ

وَلَم أَستَعِرها مِن مُعاعٍ وَناعِقِ

يَظَلُّ لَنا يَومانِ يَومٌ نُقيمُهُ

نَدامى وَيَومٌ في ظِلالِ الخَوافِقِ

وَلَو كُنتَ تَحتَ الأَرضِ شَقَّ حَديدَها

قَوافِيَّ عَن كَلبٍ مَعَ اللَحدِ لاصِقِ

خَرَجنَ كَنيرانِ الشِتاءِ عَواصِياً

إِلى أَهلِ دَمخٍ مِن وَراءِ المَخارِقِ

عَلى شَأوِ أَولاهُنَّ حَتّى تَنازَعَت

بِهِنَّ رُواةٌ مِن تَنوخٍ وَغافِقِ

وَنَحنُ إِذا عَدَّت تَميمٌ قَديمَها

مَكانَ النَواصي مِن وُجوهِ السَوابِقِ

مَنَعتُكَ ميراثُ المُلوكِ وَتاجَهُم

وَأَنتَ لِذَرعي بَيذَقٌ في البَياذِقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن تك كلبا من كليب فإنني

قصيدة إن تك كلبا من كليب فإنني لـ الفرزدق وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي