إن مولانا كريم

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:١٥، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن مولانا كريم لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إن مولانا كريم لـ عبد الغني النابلسي

إن مولانا كريم

يعتني بالمتقينا

وله سر مقيم

في قلوب العارفينا

أسعد البكري سليمٌ

صدره زاد يقينا

قال والقول نظيمٌ

عندما صار أمينا

ولنا سر عظيم

عند رب العالمينا

نسل صديق النبي

وابن خير الخلق طه

فاز بالقدر العلي

وحوى عزاً وجاها

قال قولاً بالتهيي

للمقامات انتباها

حيث وافاه نسيمٌ

من جناب الأولينا

ولنا سر عظيمٌ

عند رب العالمينا

إن لله عطايا

لا بسعي واكتساب

تمنح العبد مزايا

ليس تحصى بحساب

باهرات للبرايا

فاتحات خير باب

وصراط مستقيمٌ

قول بكريٍّ أعينا

ولنا سرٌّ عظيمٌ

عند رب العالمينا

رجع الفرع الشريف

لأصول ثابتاتِ

وبدا القدرُ المنيف

في رفيع الدرجاتِ

وتلا فاه اللطيف

فهو للفيض مواتي

وهو للحق نديمٌ

حصَّل الفتحَ المبينا

ولنا سر عظيمٌ

عند رب العالمينا

ومن الله صلاتي

وسلامي كل ساعَهْ

لنبي المكرماتِ

فاق فضلاً وبراعَهْ

ما تهنّى بالهباتِ

من نحا نحو الجماعَهْ

قال والقول عميمٌ

مذ رقى شرعاً ودينا

ولنا سر عظيمٌ

عند رب العالمينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن مولانا كريم

قصيدة إن مولانا كريم لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي