إني أنا بك يا ودود

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٣:٣٢، ٢١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إني أنا بك يا ودود لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إني أنا بك يا ودود لـ عبد الغني النابلسي

إني أنا بك يا ودودْ

عدم أحاط به الوجودْ

حق أحاط بباطلٍ

وله الركوع به السجودْ

وكذا العوالم كلها

مثلي ومثلك يا كنود

ما ثم غير إحاطة

بالكل من رب ودود

والظل أنت وعلمه

في نور طلعته العمود

يا ذا المحيط بنا كما

هو بالجميع له النفود

سور به ظهرت لها

صور بأنواع الحدود

قدم كمثل دوائر

أوساطها عدم يرود

والله قال بكل شي

ء قل محيط محض جود

بل ذاك قرآن مجي

د وهو في لوح الورود

يا من تحير فيه لم

يعرفه ما هذا الصدود

كم ذا التواني هذه

أكفان مثلك واللحود

فاطلب إلهك وحده

منه به ودع الجحود

واعلم بأنك إن طلب

ت سواه معه فلا يجود

هو واحد في ملكه

والخلق أجمعهم جنود

كن فيه يقظاناً له

ودع البرية في رقود

وانظر إليه به ولا

تنظر إليك عسى تسود

في قلبك السر الخفي

شمس لها منك القيود

هذا مقام أولي النهى

تلك الجهابذة الأسود

فاسلك على منهاجهم

واحرص على حفظ العهود

ترفع إلى أوج العلا

وتكون من أهل الشهود

شرح ومعاني كلمات قصيدة إني أنا بك يا ودود

قصيدة إني أنا بك يا ودود لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي