احذر غوائل دهرك أيها الساهي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٥٥، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة احذر غوائل دهرك أيها الساهي لـ طلائع بن رزيك

اقتباس من قصيدة احذر غوائل دهرك أيها الساهي لـ طلائع بن رزيك

احذر غوائل دهرك أيها الساهي

وجرد العزم فعل الآمر الناهي

لا يعجبنك ديناران رونقها

فعن قريب يزول الرونق الزاهي

ولا تكن للخطى من تاه متبعاً

إن الزمان ليردي كل تباه

ولا تقضي زماناً باصطحاب ذوي

الخلق الفظيع وجانب كل جباه

ولا بمدحك أهل البيت أنهم

من دون هذا الورى عزي وهم جاهي

قوم علومهم عن جدهم أخذت

عن جبرئيل وجبريل عن الله

هم السفينة ما كنا لنطمع أن

تنجو من الهول يوم الحشر لولاهي

الخاشعون إذا جن الظلام فما

تغشاهم سنة تنفي بأتباه

وليس يشغلهم عن ذكر ربهم

تغريد شاد ولا ساق ولا لاه

سحائب لا تزل بالعلم هامية

أجل من سحب تهمى بأمواه

إذا ذكرتهم هب النسيم على

الدنيا بأطيب من أنفاس أفواه

شرح ومعاني كلمات قصيدة احذر غوائل دهرك أيها الساهي

قصيدة احذر غوائل دهرك أيها الساهي لـ طلائع بن رزيك وعدد أبياتها أحد عشر.

عن طلائع بن رزيك

طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات. وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ. واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع. واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد. وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب. شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث. له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد) .[١]

تعريف طلائع بن رزيك في ويكيبيديا

طلائع بن رزيك، والمُلقّب بالملك الصالح، أحد وزراء الدولة الفاطمية ومن أبرز فقهائها وشعرائها، قال عنه ابن خلكان: «وكان فاضلاً، سمحاً في العطاء، سهلاً في اللقاء، محبّاً لأهل الفضائل، جيّد الشعر».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طلائع بن رزيك - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي