الشادن المشنف

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠١:٤٩، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الشادن المشنف لـ الكوكباني

اقتباس من قصيدة الشادن المشنف لـ الكوكباني

الشادِن المشنّف

الأَهيَف

حوبلي الكَلام

حَلّ اللثامَ وَأَشرَف

بدر أَنصَف

وَاِستكمل التمام

وَأَشار إِليَّ بالكف

المُترَف

وَأَسفَر عَن اللثام

وَأَبدى بنان مطرَّف

مِن مَطرف

وَأَشار بِالسلام

أَخو الغَزال الأَحوَم

باس الفم

بَنانهُ الخَضيب

بِكَفِّه المنعَّم

وَالمعصم

أَشارَ مِن قَريب

وَمن خَجَل تَبَسّم

حين سلَّم

عَلى الشَّجي الكَئيب

لَولا الرقيب أَسعف

للمدنف

وَأَذهَب السِّقام

أُوميت لِه بِتَسليم

كالتسنيم

يَحكي شَذى الجنان

وَصحت بِالحَواميم

يا ذا الرِّيم

محاسنك تصان

ويه كَم أَحِنُّ وَأهيم

في تَنظيم

مبسم حَكى الجمان

يَجري عليهِ قرقف

لَو يُرشف

أَبرى من السِّقام

جبينُه الهلالي

أَهدى لي

مصباح أَو صَباح

في ثَغرِه المُلالي

لآلي

وَراح في أَقاح

يا حالي الدَّلال

حيد حالي

عليك وَأرداح

أَلتاح وَأَتَلَهَّف

آح شاتلف

مِن لَوعَة الغَرام

قَلبي الشَجي توقَّد

عيني قَد

تَجافَت الوسن

لا أُخفي الشجن وَلا أَجحَد

وَالمُكَمَّد

لا يُخفِيَ الشجن

زين الخُدودِ ورَّد

بالعسجِد

ديباجَة الوجَن

وَماسَ كالمثَقَّف

في رَفرَف

يرنِّحُ القوام

عبر جذا المحله

في حُلِّه

من باهِي الجَمال

وَغيب الأَشلّه

في الكَلِّه

حينَ اعتَدَل وَمال

وَالشَّمس وَالأَهلّه

في خجلِه

وَالغُصنُ وَالغَزال

في الريم ذا المهفهف

ما أَشرَف

من ماتَ مُستَهام

شرح ومعاني كلمات قصيدة الشادن المشنف

قصيدة الشادن المشنف لـ الكوكباني وعدد أبياتها ثمانية و أربعون.

عن الكوكباني

محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني. شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره. كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون. نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي