القلب موقوف على الخفقان

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٢:٠٦، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة القلب موقوف على الخفقان لـ طلائع بن رزيك

اقتباس من قصيدة القلب موقوف على الخفقان لـ طلائع بن رزيك

القلب موقوف على الخفقان

والدمع لا ينفك من هملان

لمصاب آل محمد نار الجوى

اضطرمت وهل صبر على النيران

بأبي الذي غرته أمة جده

لما استزلتهم يد الشيطان

فرضوا دخول جهنم في قتله

عطشاً وشربهم الحميم الآني

مالوا إليه وأوقدت أضغانهم

والنار دون توقد الأضغان

وتعقبوا منه القليل بكثرة

فتخطفوه تخطف العقبان

هذا وما نكروه بل عرفوا به

ولرب نكر جاء عن عرفان

ذكروا أباه وقبله أسلافهم

ولكم أباد الدخل من أسنان

ورد الردى دون الفرات تحملاً

يا حسرةً للوارد الظمآن

سرج الهدى عادت بأسياف العدى

ألَفَ الهوان طرايد الأقطان

والشمر قد خضبت يداه عند

جز الرأس منه بالنجيع القاني

أضحى يقول لاقتلنك جهرة

ولو أن جدك يا حسين يراني

قد بالغوا في قتلهم وبجدهم

يستمطرون سحائب الغفران

كذب الذي قد عدهم من بعدها

في ملة الاسلام والايمان

وعدو آل محمد وإن ادعى الا

سلام فهو لعابد الأوثان

إني لفي سر الأسى لمصابكم

أو ما عجبت للطليق العاني

وكأنا عيناي لما فاضتا

حزناً عليهم فيهما عينان

ما ضاع بي وتر النبي وآله

وبمنصلي قد قلته ولساني

فإلى وليهم أمد يد الندى

وإلى عدوهم أمد سناني

ولقد بلغت بمنطقي ما لم ينسل

رمح بلهذمة وجد يماني

وإليهم انتهت المدائح فهي إن

جازتهم ضرب من الهذيان

شرح ومعاني كلمات قصيدة القلب موقوف على الخفقان

قصيدة القلب موقوف على الخفقان لـ طلائع بن رزيك وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن طلائع بن رزيك

طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات. وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ. واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع. واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد. وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب. شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث. له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد) .[١]

تعريف طلائع بن رزيك في ويكيبيديا

طلائع بن رزيك، والمُلقّب بالملك الصالح، أحد وزراء الدولة الفاطمية ومن أبرز فقهائها وشعرائها، قال عنه ابن خلكان: «وكان فاضلاً، سمحاً في العطاء، سهلاً في اللقاء، محبّاً لأهل الفضائل، جيّد الشعر».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طلائع بن رزيك - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي