الله أكبر أرض القدس قد صفرت

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:٥٢، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله أكبر أرض القدس قد صفرت لـ عبد المنعم الجلياني

اقتباس من قصيدة الله أكبر أرض القدس قد صفرت لـ عبد المنعم الجلياني

اللَهُ أَكبَرَ أَرضُ القُدسِ قَد صَفَرتَ

مِن آلِ الأَصفَرِ إِذ حينَ بِهِ حانوا

أَسباطُ يوسُفَ مِن مِصرَ أَتَو وَلَهُم

مِن غَيرِ تيهٍ بِها سَلوى وَأَمنانُ

لَهُم فَلَسطينُ أَن يَخرُجَ مُنفَرِجاً

عَنها وَإِلّا عَدَّت بيضٌ وَخَرصانُ

حَتّى بَنَيتَ رِتاجَ القُدسِ مُنفَرِجاً

وَيَصعَدُ الصَخرَ الغَرّاءَ عُثمانُ

وَاِستَقبَلَ الناصِرُ المِحرابُ يَعبُدُ مَن

قَد تَمَّ مِن وَعدِهِ فَتحٌ وَإِمكانُ

وَجازَ بَعضُ بَنيهِ البَحرُ تَجفَلُ مِن

غاراتِهِ الرومُ وَالصِقلابِ وَاللانُ

حَتّى يُوَحِّدُ أَهلُ الشِركِ قاطِبَةَ

وَيُرهِبُ القَولَ بِالثالوثِ رُهبانُ

وَلِاِبنِ أَيّوبَ في الإِفرِنجِ مَلحَمَةٌ

دَلَّت عَلَيها أَساطيرٌ وَحُسبانُ

وَمَن أَحَقُّ بِمُلكِ الأَرضِ مِن مَلِكٍ

كَأَنَّهُ مَلِكٌ في الخَلقِ حَنانُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله أكبر أرض القدس قد صفرت

قصيدة الله أكبر أرض القدس قد صفرت لـ عبد المنعم الجلياني وعدد أبياتها تسعة.

عن عبد المنعم الجلياني

عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الجلياني الغساني الأندلسي أبو الفضل. شاعر أديب متصوف، كان يقال له حكيم الزمان، من أهل جليانة وهي حصن من أعمال (وادي آش) بالأندلس. انتقل إلى دمشق وأقام فيها. وكانت معيشته من الطب، يجلس على دكان بعض العطارين، وهناك لقيه ياقوت الحموي وزار بغداد (سنة 601 هـ) وتوفي بدمشق. كان السلطان صلاح الدين يحترمه ويجله، ولعبد المنعم فيه مدائح كثيرة، أشهرها قصائده (المدبجان - خ) العجيبة في أسلوبها وجداولها وترتيبها أتمها سنة 568 هـ وتسمى روضة المآثر والمفاخر في خصائص الملك الناصر) وله عشرة دواوين بين نظم ونثر، وقد أتى ابن أبي أصيبعة على بيان موضوعات الدواوين العشرة، وشعره حسن السبك فيه جودة.[١]

تعريف عبد المنعم الجلياني في ويكيبيديا

الحكيم أبو الفضل عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الغسّاني الجِلياني (4 أكتوبر 1136 - 1206) (7 محرم 531 - 603) طبيب وكاتب وشاعر عربي أندلسي من أهل القرن الثاني عشر الميلادي/السادس الهجري عاش معظم حياته في المشرق. لقّب بـ«حكيم الزمان»، وهو من أهل جليانة بوادي آش قرب غرناطة بالأندلس. انتقل المغرب ثم إلى المشرق، وسكن دمشق وأقام فيها طول حياته. زار بغداد سنة 601 هـ. كان صلاح الدين يحترمه ويجله، ولعبد المنعم فيه مدائح كثيرة، وله عشرة دواوين بين نظم ونثر، ومؤلفات عديدة. توفي في دمشق.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي