بلغت ما شئت من حزني ومن كمدي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٠:٣٥، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بلغت ما شئت من حزني ومن كمدي لـ الهبل

اقتباس من قصيدة بلغت ما شئت من حزني ومن كمدي لـ الهبل

بَلغْتَ ما شئْتَ من حُزني ومن كمدي

وما بلغتُ مدىً لِلْهجر منكَ مَدِي

هلاّ ذكرتَ لِقلبي قبلَ محنتِه

أنّ المنيّةَ لِلعشّاقِ بالرَّصدِ

تعاطَتِ الحُبَّ نفسي غير عالمةٍ

أنّ المحبّة لا تُبقي على أحدٍ

أشكو إلى الله ما ألقاه من كلَفٍ

ولَوْعَةٍ أحرَقَتْ نيارانُها كبدي

يا أهل بابل رفقاً بعضَ صدّكم

ما لي على البين والهجرانِ من جلدِ

لقد وَهبَتْكُم روحي بلا ثمنٍ

وبعتُ نومي بتَسْهيدي يداً بيدِ

ويا لحِمَى لا عَدَتْه كلُّ ساريةٍ

ظَبْيٌ لواحِظُهُ يَفْتِكْنَ بالأَسَدِ

يَحلُّ عقدُ اصطباري في محبّتِهِ

بسحر ناظرِهِ النفِّاث في العُقَدِ

ما فَوقَ النّبلَ مِن أهداب مقلتِه

إلاّ وفرّق بين الروح والجسدِ

ولا تأوَّد منه القدُّ معتدلاً

إلاّ أبان الّذي في البانِ من أود

كيف البقا وجميلُ الصَّبرِ فيكَ فني

أما تَرى جسدي للسّقم في كفنِ

وما حياة كثيب قلبُه أَسَفاً

قد بانَ عن جسدٍ للسّقم لَمْ يبنِ

يا ساكنَ القلب أجريتَ الدموع دماً

وما عطفت على جارٍ ولا سكنِ

ومرسل الطّيف تعليلاً وتَسْلية

لكي أشاهدَ مرآى وجهِهِ الحَسَنِ

لم يطرقِ النومُ بابَ الجفنِ من أسفٍ

فما ارتقا بي لطيف منك يطرقني

ما ضرَّ لو جدتَ للصبّ المشوقِ بما

سلتَه من منام أنتَ عنه غني

إليك أشكو تلافي في هواك أسىً

وما أكابدُ من شجو ومن شجنِ

نزَّهتُ سمعي وطرفي والجوانح عَن

هوى سواكَ وعن عذلٍ وعن وَسَنِ

وكيفَ يُدركني طيفُ الخيال ولو

وافَى إليّ لِفرْطِ السّقمِ لَمْ يَرَنَي

يا مَنزلاتً كان بالجرعاء يجمعُنا

بكَتْ عليكَ عيونُ العارض الهتنِ

ويوم وصلٍ قطعناهُ بكاظمةٍ

كأنّهُ عارضٌ في سالِف الزّمنِ

أيَّامَ عينُ حَسُودي فيكَ نائمةٌ

عنّي وعنك وعَينُ الحظِّ تَلْحظُني

أيَّامَ كنتَ عن الواشين في صَممٍ

وكنتَ منّي مكانَ الروحِ من بدني

ما كنتُ أعرفُ ما شرع الغرامِ فمُدْ

عرفتُ ناظركَ الفتّان عرَّفني

ومذ عَرفتك فارقتُ الحياة أسىً

يا ليتَ مَعْرفتي إياكَ لم تكنِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بلغت ما شئت من حزني ومن كمدي

قصيدة بلغت ما شئت من حزني ومن كمدي لـ الهبل وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن الهبل

الحسن الهبل. شرف الدين الحسن بن جمال الدين علي بن جابر بن صلاح بن أحمد بن صلاح بن أحمد بن ناجي بن أحمد بن عمر بن حنظل بن المطهر بن علي الهبل الخولاني القضاعي السحامي الحربي الزيدي الجارودي اليمني الصنعاني. ولد في صنعاء عام 1048 هـ/ 1639 م ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، وقد لقب بالهَبَل. توفي في صنعاء عام 1079 هـ/ 1668 م

تعريف الحسن الهبل من ويكيبيديا

الحسن بن علي بن جابر الهَبَل (1639 - 1668) شاعر يمني في القرن 17 م/ 11 هـ. ولد في صنعاء ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، حتى لقب بـأمير شعراء اليمن. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر. توفي في صنعاء وهو دون الثلاثين وقد رثاء والده.

تعريف الحسن الهبل من معجم الشعراء العرب

حسن بن علي بن جابر الهبل اليمني. شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة يسمى أمير شعراء اليمن. من أهل صنعاء ولادة ووفاة. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي