حي العروبة آسادا وأشبالا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:٥٧، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حي العروبة آسادا وأشبالا لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة حي العروبة آسادا وأشبالا لـ أحمد محرم

حَيِّ العُروبةَ آساداً وأشبالاً

واضِربْ لها من عِظاتِ الدّهرِ أمثالا

هل كان في الأرضِ من أعلامِها علمٌ

مَالَتْ جَوانِبُها فانحطَّ أو مالا

وأيُّ مُلكٍ رَمَتْهُ في مَعَاقِلهِ

بِراجفٍ من عَوادِيها فَما زَالا

رسا على حَدَثَانِ الدّهرِ حائِطُها

فما اتَّقَى عاصِفاً أو خَافَ زِلزالا

بني العُروبةِ أنتمْ هَا هُنا رُسُلٌ

تقضُون للضَّادِ أوطاراً وآمالا

رِدُوا المناهِلَ من عِلمٍ ومن أدبٍ

يجري الهوى فيهما والحبُّ سَلْسَالا

هِيَ الكنانةُ والأَعْراقُ واشِجةٌ

لن تُعْدَمُوا وطناً فيها ولا آلا

أَنتُمْ لها أَمَلٌ تَرْعَاهُ سَاهِرةً

فما تنامُ ولا تألوه إقبالا

أدُّوا رِسالَتَها واقْضُوا لُبانَتَها

وامْضُوا سِراعاً إلى الغاباتِ أرسالا

دَمُ العُروبةِ في الآفاقِ ما بَرِحَتْ

تَجرِي شآبيبُه سَحّاً وتهطالا

هو الحياةُ فَصُونوهُ على يدكم

مِنْ أنْ يَسيلَ كفاكم منه ما سالا

مَنْ لي بها هِمَماً إن هِجْتُها بَعَثَتْ

من قَومنا أُمَماً مَرَّتْ وأجيالا

بني العُروبةِ رَامَ القولَ شاعِرُكم

فما اسْتطَاعَ ولا أرضَاهُ ما قالا

أَوهْىَ قُوايَ وهَدَّ اليومَ من هِمَمي

داءٌ أراهُ شديدَ الفَتْكِ قتّالا

عيشُ الفَتى مُدّةٌ تمضِي على قَدَرٍ

والعمرُ لابُدَّ مطويٌّ وإن طالا

إنْ قَالَ قائلُكم ما كان أكْرَمَهُ

لو زادنا زِدْتُكم حُبَّا وإجلالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حي العروبة آسادا وأشبالا

قصيدة حي العروبة آسادا وأشبالا لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي