زارت تثنى كغصن البان في رملتين

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٣:١٦، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة زارت تثنى كغصن البان في رملتين لـ الكوكباني

اقتباس من قصيدة زارت تثنى كغصن البان في رملتين لـ الكوكباني

زارَت تَثنّى كَغُصنِ البان في رَملَتين

عزال للظَّبي منها للجيد وَالمُقلتين

حمر الشفاه وَاللِّسان العذب وَالوَجنتين

سودا الذَّوائب سودا العين وَالحاجبين

في ثغرها الخمر يَجري بَينَ دُرٍّ نبيت

تُميت بالصَّد تُحيي باللقا مَن تُميت

لَو بَعدَ مَوتي تناديني باسمي حييت

أَسمع نداها ألبي كل صوت مرتين

أَهيمُ فيها وَلا تَدري بأَنّي أهيم

تَنامُ واسهر عَلَيها في الظَّلام البَهيم

يا ناس ما أَعمَل غَرامي في هَواها غريم

قالوا تَصبَّر وَأين الصَّبر يا ناس أَين

ما حيلَتي آح قَلبي ذاب مِن فَقدها

أمسى سُويهر بويكي من مَدى صدها

الجِسم عِندي وَروحي مرتهن عِندَها

أَذابَت القَلبُ وَأَجرت عين من كل عين

غَزال قسمي هَواها وَالجفا قَسمها

أكتم هَواها أُغالِط من يَفوه باسمها

يا لَيت من ضمها ضَمّه ومن شمَّها

في الضم شَمّه وَفي الشمّه أَبوس مَرتين

يا لَيت شعري مَتى تسمح بطيب التَّلاق

وَأَحَلَّ عَنها حُلاها وَالشفوف الرِّقاق

وَأخلع خِلعها وَألبسها ثياب العناق

وَأضُمّ في صَدرِها الفِضيِّ تفاحتين

وأفرش خُدودي إِذا نامَت لأوجانها

أمسي أفدي بِروحي نعسة أَعيانها

قَريب عَلى اللَّه تَقضي نَفسيَ أَشجانها

مِن نور عيني حَماها اللَّه مِن كُل عَين

شرح ومعاني كلمات قصيدة زارت تثنى كغصن البان في رملتين

قصيدة زارت تثنى كغصن البان في رملتين لـ الكوكباني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الكوكباني

محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني. شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره. كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون. نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي