غزال تحجب بكله

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:٥٣، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غزال تحجب بكله لـ الكوكباني

اقتباس من قصيدة غزال تحجب بكله لـ الكوكباني

غَزال تحجب بكلِّه

كالبَدر التمام

ظفِرتُ منها بقُبله

مَعلوله مُدام

تلَثَّمَت قلت بِاللَّه

حِليِّ ذا اللثام

وَعلليني بِنَهله

من درِّي النظام

فَجاوَبَتني عذبةُ المَعاني

قالَت تُعاتِبني عتاب شَجاني

ما عاد تهواني وَلا تشاني

عِتاب ذات الأَشِلّه

جَرَّ عني الحِمام

وَشَبَّ في القلب شُعلَه

وَأحرَ مِنّي المَنام

نَسيت قالَت هَوانا

تَحسب ما درَيت

ما عادَ قلبك يشانا

ما أَدري مَن هَويت

إِن جئت معهد لقانا

في الحال اِنثَنَيت

وَأَبديت لِلهَجر علّه

وَأَسرَعتَ القيام

جعلتَ عذرك في الهَوى رَقيبك

وَمِلت إِلى غيري فرح بعيبك

وَخنت عَهدي رَبنا حسيبك

فَفاضَ من كُلِّ مُقلَه

دَمعي كالغَمام

وَقُلتُ بِاللَّه بِاللَّه

ما خُنتُ الذِّمام

علَيشُ يا عَذبَةَ الناب

وَاخود واِرداح

ما تتركين التِّعتاب

آحى مِنكِ آح

ما هَكَذا فعلَ الأَحباب

واذات الوشاح

بِكُلِّ مُضنى مولَّه

أَبلاهُ الغَرام

هَواكَ يُبليني وَلَيسَ يَبلى

أَمّا أَنا لا أَنسى وَلا أَتَسلَّى

مَهلاً إِلى كَم ذا العِتاب مَهلا

ما تنطفي منكَ غُله

ما يبرد غَرام

يا مخجله للأهلّه

في داجي الظَّلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة غزال تحجب بكله

قصيدة غزال تحجب بكله لـ الكوكباني وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن الكوكباني

محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني. شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره. كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون. نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي