غشيت ديار الحي بالبكرات

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٧:٤٢، ٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة غشيت ديار الحي بالبكرات لـ امرؤ القيس

اقتباس من قصيدة غشيت ديار الحي بالبكرات لـ امرؤ القيس

غَشيتُ دِيارَ الحَيِّ بِالبَكَراتِ

فَعارِمَةٍ فَبَرقَةِ العِيَراتِ

فَغَولٍ فَحِلّيتٍ بِأَكنافِ مُنعَجٍ

إِلى عاقِلٍ فَالجُبِّ ذي الأَمَراتِ

ظَلَلتُ رِدائي فَوقَ رَأسِيَ قاعِداً

أَعُدُّ الحَصى ما تَنقَضي عَبَراتي

أَعِنّي عَلى التَهمامِ وَالذِكَراتِ

يَبِتنَ عَلى ذي الهَمِّ مُعتَكِراتِ

بِلَيلِ التَمامِ أَو وَصَلنَ بِمِثلِهِ

مُقايَسَةً أَيّامُها نَكِراتِ

كَأَنّي وَرِدفي وَالقِرابَ وَنُمرُقي

عَلى ظَهرِ عيرٍ وارِدِ الخَبِراتِ

أَرَنَّ عَلى حُقبٍ حَيالٍ طَروقَةٍ

كَذَودِ الأَجيرِ الأَربَعِ الأَشَراتِ

عَنيفٍ بِتَجميعِ الضَرائِرِ فاحِشٍ

شَتيمٍ كَذِلقِ الزُجِّ ذي ذَمَراتِ

وَيَأكُلنَ بُهمى جَعدَةً حَبَشِيَّةً

وَيَشرَبنَ بَردَ الماءِ في السَبَراتِ

فَأَورَدَها ماءً قَليلاً أَنيسُهُ

يُحاذِرنَ عَمراً صاحِبَ القُتُراتِ

تَلِثُّ الحَصى لَثّاً بِسُمرٍ رَزينَةٍ

مَوازِنَ لا كُزمٍ وَلا مَعِراتِ

وَيُرخينَ أَذناباً كَأَنَّ فُروعَها

عُرا خِلَلٍ مَشهورَةٍ ضَفِراتِ

وَعَنسٍ كَأَلواحِ الإِرانِ نَسَأتُها

عَلى لاحِبٍ كَالبُردِ ذي الحَبَراتِ

فَغادَرتُها مِن بَعدِ بُدنِ رَذِيَّةٍ

تُغالي عَلى عوجٍ لَها كَدِناتِ

وَأَبيَضَ كَالمِخراقِ بَلَّيتُ حَدَّهُ

وَهَبَّتَهُ في الساقِ وَالقَصَراتِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة غشيت ديار الحي بالبكرات

قصيدة غشيت ديار الحي بالبكرات لـ امرؤ القيس وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن امرؤ القيس

امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي.

شاعر جاهلي، أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، كان أبوه ملك أسد وغطفان وأمه أخت المهلهل الشاعر. قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت، موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره.

أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل ينتقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال:

رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً

كانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة.

ثم قصد الحارث بن أبي شمر الغساني والي بادية الشام لكي يستعين بالروم على الفرس فسيره الحارث إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية فوعده وماطله ثم ولاه إمارة فلسطين، فرحل إليها، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح، فأقام فيها إلى أن مات.[١]

تعريف امرؤ القيس في ويكيبيديا

امرؤ القيس بن حُجر بن الحارث الكندي (500 - 540)؛ شاعر عربي ذو مكانة رفيعة، بَرز في فترةِ الجاهلية، ويُعد رأس شعراء العرب وأبرزهم في التاريخ ووصف بأنه أشعر الناس، وهو صاحب أشهر معلقة من المعلقات. عُرِف واشتهر بلقبه، واختلف المؤرخون حول اسمه، فقيل جندح وحندج ومليكة وعدي، وهو من قبيلة كندة. يُعرف في كتب التراث العربية بألقاب عدة، منها: المَلكُ الضِّلّيل وذو القروح، وكُني بأبي وهب، وأبي زيد، وأبي الحارث.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. امرؤ القيس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي