لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٧:٢٠، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي لـ جميل بثينة

اقتباس من قصيدة لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي لـ جميل بثينة

لَقَد فَرِحَ الواشونَ أَن صَرَمَت حَبلي

بُثَينَةُ أَو أَبدَت لَنا جانِبَ البُخلِ

يَقولونَ مَهلاً يا جَميلُ وَإِنَّني

لَأُقسِمُ ما لي عَن بُثَينَةَ مِن مَهلِ

أَحِلماً فَقَبلَ اليَوم كانَ أَوانُهُ

أَم اَخشى فَقَبلَ اليَومِ أوعِدتُ بِالقَتلِ

لَقَد أَنكَحوا جَهلاً نُبَيهاً ظَعينَةً

لَطيفَةَ طَيِّ الكَشحِ ذاتَ شَوىً خَدلِ

وَكَم قَد رَأَينا ساعِياً بِنَميمَةٍ

لآخَرَ لَم يَعمِد بِكَفٍّ وَلا رِجلِ

إِذا ما تَراجَعنا الَّذي كانَ بَينَنا

جَرى الدَمعُ مِن عَينَي بُثَينَةَ بِالكُحلِ

وَلَو تَرَكَت عَقلي مَعي ما طَلَبتُها

وَلَكِن طِلابيها لِما فاتَ مِن عَقلي

فَيا وَيحَ نَفسي حَسب نَفسي الَّذي بِها

وَيا وَيحَ أَهلي ما أُصيبَ بِهِ أَهلي

وَقالَت لِأَترابٍ لَها لا زَعانِفٍ

قِصارٍ وَلا كُسَّ الثَنايا وَلا ثُعلِ

إِذا حَمِيَت شَمسُ النَهارِ اِتَّقَينَها

بِأَكسِيَةِ الديباجِ وَالخَزّ ذي الحَملِ

تَداعَينَ فَاِستَعجَمنَ مَشياً بِذي الغَضا

دَبيبَ القَطا الكُدرِيُّ في الدَمِثِ السَهلِ

إِذا اِرتَعنَ أَو فُزّعنَ قُمنَ حَوالَها

قِيامَ بَناتِ الماءِ في جانِبِ الضَحلِ

أَرانِيَ لا أَلقى بُثَينَةَ مَرَّةً

مِنَ الدَهرِ إِلا خائِفاً أَو عَلى رَحلِ

خَليلَيَّ فيما عِشتُما هَل رَأَيتُما

قَتيلاً بَكى مِن حُبِّ قاتِلِهِ قَبلي

أَبيتُ مَعَ الهُلّاكِ ضَيفاً لِأَهلِها

وَأَهلي قَريبٌ موسِعونَ ذَوُو فَضلِ

أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي حيلَ دونَهُ

بِنا أَنتَ مِن بَيتٍ وَأَهلُكَ مِن أَهلِ

بِنا أَنتَ مِن بَيتٍ وَحَولَكَ لَذَّةٌ

وَظِلُّكَ لَو يُسطاعُ بِالبارِدِ السَهلِ

ثَلاثَةُ أَبياتٍ فَبَيت أُحِبُّهُ

وَبَيتانِ لَيسا مِن هَوايَ وَلا شَكلي

كِلانا بَكى أَو كادَ يَبكي صَبابَةً

إِلى إِلفِهِ وَاِستَعجَلَت عَبرَةً قَبلي

أَعاذِلَتي أَكثَرتِ جَهلاً مِنَ العَذلِ

عَلى غَيرِ شَيءٍ مِن مَلامي وَمِن عَذلي

نَأَيتُ فَلَم يُحدِث لِيَ النَأيُ سَلوَةً

وَلَم أُلفِ طولَ النَأيِ عَن خُلَّةٍ يُسلي

وَلَستُ عَلى بَذلِ الصَفاءِ هَوَيتُها

وَلَكِن سَبَتني بِالدَلالِ وَبِالبُخلِ

أَلا لا أَرى اِثنَين أَحسَنَ شيمَةً

عَلى حَدَثانِ الدَهرِ مِنّي وَمِن جُملِ

فَإِن وُجِدَت نَعلٌ بِأَرضٍ مضِلَّةٍ

مِنَ الأَرضِ يَوماً فَاِعلَمي أَنَّها نَعلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي

قصيدة لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي لـ جميل بثينة وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن جميل بثينة

جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو. شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما. شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر. كانت منازل بني عذرة في وادي القرى من أعمال المدينة ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية. فقصد جميل مصر وافداً على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه وأمر له بمنزل فأقام قليلاً ومات فيه[١]

تعريف جميل بثينة في ويكيبيديا

جميل بن معمر المُلقب جميل بثينة، هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي، ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701 م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جَميل بُثَينَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي