مالك عز التغلبي الذي له

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٨:٤٧، ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مالك عز التغلبي الذي له لـ الأخطل

اقتباس من قصيدة مالك عز التغلبي الذي له لـ الأخطل

مالَكَ عِزُّ التَغلِبِيِّ الَّذي لَهُ

بَنى اللَهُ في شُمِّ الجِبالِ الحَوارِكِ

وَما لَكَ ما يَبني لُجَيمٌ إِذا اِبتَنى

عَلى عَمَدٍ مِنها طِوالِ المَسامِكِ

وَلا الثَعلَبِيِّينَ الَّذينَ رِماحُهُم

مَعاقِلُ عوذاتِ النِساءِ الرَواتِكِ

وَما غَرَّ كَلباً مِن كُلَيبٍ بِحَيَّةٍ

أَصَمَّ عَلى أَنيابِهِ السَمُّ شابِكِ

رَبيبِ صَفاةٍ في لِهابٍ لُعابُهُ

سِمامُ المَنايا أَسوَدِ اللَونِ حالِكِ

تَرى ما يَمَسُّ الأَرضَ مِنهُ إِذا مَشى

صُدوعاً نَفَت عَنها مُتونَ الدَكادِكِ

بَني الخَطَفى عُدّوا شَبيهاً بِدارِمٍ

وَعَمَّيهِ أَو عُدّوا أَباً مِثلَ مالِكِ

وَإِلّا فَهِرّوا دارِماً إِنَّ دارِماً

أَناخَ بِعادِيٍّ عَريضِ المَبارِكِ

مِنَ الغُرِّ لا يَسطيعُهُ أَن يَنالَهُ

قِصارُ الهَوادي جاذِياتُ السَنابِكِ

فَلَستَ إِلَيهِم يا جَريرُ فَلا تَكُن

كَمُستَقتِلٍ أَعطى يَداً لِلمَهالِكِ

تَقاصَرتَ عَن سَعدٍ فَما أَنتَ مِنهُمُ

وَلا أَنتَ مِن ذاكَ العَديدِ الضُبارِكِ

كُلَيبٌ يُفالونَ الحَميرَ وَدارِمٌ

عَلى العيسِ ثانو الخَزِّ فَوقَ المَوارِكِ

وَكُنتُم مَعَ الساعي المُضِلِّ بَني اِستِها

جَريرٍ وَسَلّاكينَ شَرَّ المَسالِكِ

ضَفادِعُ غَرَّتها صَراةٌ فَقَلَّصَت

مِنَ البَحرِ عَن آذِيِّهِ المُتَدارِكِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مالك عز التغلبي الذي له

قصيدة مالك عز التغلبي الذي له لـ الأخطل وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الأخطل

هـ / 640 - 708 م غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق و . نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.[١]

تعريف الأخطل في ويكيبيديا

الأخطل التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي وينتمي إلى قبيلة تغلب العربية، وكان مسيحياً، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الأخطل - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي