من رسولي إلى بابلي الأحداق

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١١:٢٢، ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من رسولي إلى بابلي الأحداق لـ الكوكباني

اقتباس من قصيدة من رسولي إلى بابلي الأحداق لـ الكوكباني

من رَسولي إِلى بابليِّ الأَحداق

الَّذي طلعتِه مثل شمس الإِشراق

وَيلاطف حَبيبي بذكر العُشّاق

وَيُعرِّض بِذِكري إِذا ذكري لاق

لا يَفوه قط باسمي وَلا يذكرني

وَيحدِّث عَن العاشِقين لا عَنّي

فَإِذا مالَ قَده كَمِثل الغصن

مِن حَديثِ الهَوى وَالغَرام له قَد راق

إِن يَقُل لك عجب كَيف يَكون حال الناس

مِن عشق مات أَو عاش نَديم الوسواس

قُل لَهُ ثم عاشق تقسم أَسداس

شايموت لا محاله بِسَيف الأَشواق

فَإِذا قال مَن هُوَ فَقُل لا أبديه

لَيسَ يَرضى بِذِكرِه وَسرِّه أخفيه

إِن يَقل لا تَخَف فَأَنا أفشيه

قُل فلان أحرِقه نار عشقك إِحراق

شا يقل لَك حَبيبي عُذَيب الأشنَب

مَن يَقول عشق قل هَواك له عَذّب

إِن غضب قل عَليش ذا الغضب لا تغضب

أَنتَ أَبرَزت حسنك وَقَلبه عشاق

وَالهَوى لَيسَ فيه بأس لا تَخشى بأس

ما أَرَقَّ الهَوى كَم تَطيب بِه أَنفاس

كل عاشق عفيف كالمَلِك بَينَ الناس

تعرِفه بالشَّمائِل وَطيبَ الأَخلاق

وَالحَبيب إِن يَصل مستهامه مأجور

فتعطف عَلى ذا المَشوق المَهجور

يا مغير بالحوَر أَعينَ العين الحُور

زُر شَجي مدمعه من صدودك مهراق

حين أَبرزتَ له ذا الجَمالَ القدسي

قالَ آح طاحَ قَلبي وَذابَت نَفسي

من سَنى غرتك يا شَقيق الشَّمسِ

خَجِلَ البَدر منها وزُهر الآفاق

شرح ومعاني كلمات قصيدة من رسولي إلى بابلي الأحداق

قصيدة من رسولي إلى بابلي الأحداق لـ الكوكباني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الكوكباني

محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني. شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره. كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون. نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي