من يبسط الله عليه إصبعا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٦:٣٥، ٣١ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة imported>Al-Adab
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من يبسط الله عليه إصبعا لـ لبيد بن ربيعة العامري

مَن يَبسُطِ اللَهُ عَلَيهِ إِصبَعا

بِالخَيرِ وَالشَرِّ بِأَيٍّ أولِعا

يَملَأ لَهُ مِنهُ ذَنوباً مُترَعا

وَقَد أَبادَ إِرَماً وَتُبَّعا

وَقَومَ لُقمانَ بنِ عادٍ أَخشَعا

إِذ صارَعوهُ فَأَبى أَن يُصرَعا

وَالفيلَ يَومَ عُرَناتٍ كَعكَعا

إِذ أَزمَعَ العُجمُ بِهِ ما أَزمَعا

نادى مُنادٍ رَبَّهُ فَأَسمَعا

فَذَبَّ عَن بِلادِهِ وَوَرَّعا

وَحابَسَ الحاسِرَ وَالمُقَنَّعا

وَأَفلَتَ الجَيشُ بِخِزيٍ موجَعا

تَمُجُّ أُخراهُم دِماءً دُفَعا

أَنتَ جَعَلتَ الباهِلِيَّ مِفنَعا

فينا فَأَمسى ماجِداً مُمَنَّعا

وَحَقُّ مَن رَفَعتَهُ أَن يُرفَعا

وَكانَ شَيخاً باهِلِيّاً أَضلَعا

لا يُحسِنُ النَعلَ إِذا تَشَسَّعا

فَاليَومَ قَد نالَ خِلالاً أَربَعا

عِزّاً وَمَجداً وَغِنىً وَمَفزَعا

فَما يَنَل فَما نَراهُ ضَيَّعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة من يبسط الله عليه إصبعا

قصيدة من يبسط الله عليه إصبعا لـ لبيد بن ربيعة العامري وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن لبيد بن ربيعة العامري

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات[١]

تعريف لبيد بن ربيعة العامري في ويكيبيديا

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري من عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى ب«ربيعة المقترين» لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. سكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي