نبئت كلبا تمنى أن تسافهنا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١١:٣٢، ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نبئت كلبا تمنى أن تسافهنا لـ الأخطل

اقتباس من قصيدة نبئت كلبا تمنى أن تسافهنا لـ الأخطل

نُبِّئتُ كَلباً تَمَنّى أَن تُسافِهَنا

وَرُبَّما سافَهونا ثُمَّ ما ظَفِروا

كَلَّفتُمونا أُناساً قاطِعي قَرَنٍ

مُستَلحَقينَ كَما يُستَلحَقُ اليَسَرُ

لَيسَت عَلَيهِم دِياتٌ يُؤخَذونَ بِها

وَلا يَكونُ لَهُم إيجابُ ما قَمَروا

قَد أُنذِروا حَيَّةً في رَأسِ هَضبَتِهِ

وَقَد أَتَتهُم بِهِ الأَخبارُ وَالنُذُرُ

باتوا نِياماً عَلى الأَنماطِ لَيلَتَهُم

وَلَيلُهُ ساهِرٌ فيها وَما شَعَروا

هُناكَ قالوا أَنامَ الماءَ حَيَّتَهُ

وَما يَكادُ يَنامُ الحَيَّةُ الذَكَرُ

وَكَذَّبوا رُسُلَ الأَكفاءِ وَاِنتَقَضَت

بِالقَومِ أَوزارُهُم في الأَمرِ فَاِنتَشَروا

حَتّى اِستَبانوا جِيادَ الخَيلِ مُعلِمَةً

وَكَوكَبُ المَوتِ يَعشى دونَهُ البَصَرُ

في عارِضٍ مِن كِلابٍ يُبرِقونَ إِذا

صابَ الأَعادِيَ مِنهُم وابِلٌ قُشِروا

حَتّى حَدَونا إِلى البَلقاءِ فَلَّهُمُ

وَالذُلُّ مُجحِرُ كَلبٍ حَيثُما اِنجَحَروا

يَمشونَ تَحتَ بُطونِ الخَيلِ تَصرَعُهُم

زُرقُ الأَسِنَّةِ وَالخَطِيَّةُ السُمُرُ

أَولى فَأَولى بَني ماوِيَّةَ اِنتَشرَت

مِنكُم قَريباً وَأَولى مِنكَ يا زُفَرُ

ما ظَنُّهُم لَو لَقونا وَهيَ تَحمِلُنا

صَلادِمُ الخَيلِ لا فانٍ وَلا مُهُرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة نبئت كلبا تمنى أن تسافهنا

قصيدة نبئت كلبا تمنى أن تسافهنا لـ الأخطل وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الأخطل

هـ / 640 - 708 م غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق و . نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.[١]

تعريف الأخطل في ويكيبيديا

الأخطل التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي وينتمي إلى قبيلة تغلب العربية، وكان مسيحياً، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الأخطل - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي