هل من معين على نجوى ووسواس

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٣٩، ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل من معين على نجوى ووسواس لـ إبراهيم عبد القادر المازني

اقتباس من قصيدة هل من معين على نجوى ووسواس لـ إبراهيم عبد القادر المازني

هل من معينٍ على نجوى ووسواس

أو من سبيلٍ إلى تبريد أنفاسي

أكر طرفي في المضاي فيبسم لي

وأنثني وأمامي جد عباس

ليس الذي فات أياماً أعددها

لكنه العمر والهفي وياياسي

والدهر لا فلتات السعد يرجعها

ولا يجدد ما يبلى من الناس

لو كان في مقبلٍ من مدبرٍ عوضٌ

لم أودع الذم للأيام أطراسي

قضى لي الدهر بلوى في تصرفه

لا برء منها وعافي غير ذي باس

قد كن أمرح في روضٍ مطارفه

مطرزٌ طرفها بالورد والآس

أرضى مفضضة ريا مذهبةٌ

وفي سمائي نجومق هن إيناسي

إن شئت غنتني الأطيار ساجعةً

أو شئت كانت ثغور الورد أكواسي

أو شئت في ظل أغصان مهدلة

تحنو على بألوانٍ وأجناس

ملأت عيني حسناً لا مخالسةً

لكن مرامقة ملآي بإحساسي

فالآن قد ذهب العيش الرقيق وما

بدلت منه سوى جدب وإيباس

وأصبح الورد يخفى حر وجنته

عن العيون ويبدي شوكه القاسي

عهدٌ تصرم لم أظفر بمأربتي

منه ولا أورقت أعواد أغراسي

ما للحمام يغنيني على فننٍ

غض التثني منير النور مياس

والروض كيف اكتسى بالوشي محتفلا

وراح فيه وقلبي واجدٌ آس

دنيا تغيض من بشرى وتبسم لي

كالعضب مؤتلقاً يهوى إلى الراس

هيهات ما تحفل الدنيا بملتهف

ولا تبالي بإسعادٍ وإنحاس

لن يخلع الروض أبراد الحيا جزعاً

ويكتسي دارس الأفواف للناس

أو يعبس النور من شجوٍ يهضمني

أو يخرس الطير بلبالي ووسواسي

أن يسلب الدهر ما أولاه من هبة

فشيمة الدهر أعراء الفتى الكاسي

أو يشعب الصبر أكباداً فيذهلها

عن ذكرنا ففؤادي ليس بالناسي

وكيف أنساهم والقلب يتبعهم

على جديد لبانات وأدراس

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل من معين على نجوى ووسواس

قصيدة هل من معين على نجوى ووسواس لـ إبراهيم عبد القادر المازني وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن إبراهيم عبد القادر المازني

إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) ، و (صندوق الدنيا - ط) ، و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) ، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط) .[١]

تعريف إبراهيم عبد القادر المازني في ويكيبيديا

إبراهيم عبد القادر المازني (10 أغسطس 1889 - 10 أغسطس 1949م) شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره». حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز .[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي