يا قلب كم هذا الغرور

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٤٧، ٢٤ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا قلب كم هذا الغرور لـ طلائع بن رزيك

اقتباس من قصيدة يا قلب كم هذا الغرور لـ طلائع بن رزيك

يا قلب كم هذا الغرور

خدع المنى كذب وزورُ

أو ما ترى الآمال يفض

ح طولها العمر القصير

وبمثل ما صرنا إليه الآن

يعتبر البصير

لو دام ملك لم يكن بعد

الملوك لنا بصير

انظر لهذي الدار كم

قد حل ساحتها وزير

ولكم تبختر آمناً

بين الصفوف بها أمير

ذهبوا فلا واللّه ما بق

ي الصغير ولا الكبير

حتى ولا أضحت ترى

بين القبور لهم قبور

ما استيقظوا من غفلة

إلا وأرؤسهم تطير

ولحومهم ممضوغة وم

ن الورى أيضاً نسور

فاصبر فلا حزن على

الدنيا يدوم ولا سرور

لا تنكرن ما قد جرى

في عصرنا فكذا العصور

كلا ولا تجزع لريب

زماننا فكذا الدهور

هذا الحسين بكربلاء

ثوى وليس له نصير

قبل الخداع وغره

من أهل دعوته الغرور

فغدا بفتيته الكرام

إلى مصارعهم يسير

حتى تلقاهم بجنب الطف

يوم قمطرير

وغدا مراق دمائهم

حوض المياه به يمور

فسقوا النجيع هناك

لما أعوز الماء النمير

وبنو أمية آمنون تد

ور بينهم الخمور

لهفي لصرعى في رجا

لهم وشيعتهم حضور

وطيت ظهورهم ورضت

بالخيول لهم صدور

بالسيف من أولاد فاطمة

ضحى فطم الصغير

وسوى الاماء ثوى لص

لب أبيه أربعة ذكور

وبنو عقيل كلهم

ما فيهم إلا عقير

ولجعفر الطيار صر

عى في دمائهم كثير

ما جدهم أبداً على

هذا لامته بشير

لكنه لهم عليه يطو

ل خزيهم نذير

إن كان فيهم مؤمنون

بزعمهم فمن الكفور

أو زخرفت عدن لهم فلم

ن ترى تذكى السعير

تباً لأفاكين عند

اللّه ذنبهم كبير

قتلوا الحسين وما است

تبت بعده لهم أمور

ما بين مصرعه وهلك

يزيديهم إِلا يسير

فكأنه ما كان قط ولم

تكن تلك الشهور

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا قلب كم هذا الغرور

قصيدة يا قلب كم هذا الغرور لـ طلائع بن رزيك وعدد أبياتها أربعة و ثلاثون.

عن طلائع بن رزيك

طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات. وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ. واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع. واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد. وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب. شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث. له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد) .[١]

تعريف طلائع بن رزيك في ويكيبيديا

طلائع بن رزيك، والمُلقّب بالملك الصالح، أحد وزراء الدولة الفاطمية ومن أبرز فقهائها وشعرائها، قال عنه ابن خلكان: «وكان فاضلاً، سمحاً في العطاء، سهلاً في اللقاء، محبّاً لأهل الفضائل، جيّد الشعر».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طلائع بن رزيك - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي