يا مخجل الشمس والبدر

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:١٧، ٢٤ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مخجل الشمس والبدر لـ الكوكباني

اقتباس من قصيدة يا مخجل الشمس والبدر لـ الكوكباني

يا مخجلَ الشمس وَالبَدرِ

يا دريَ العِقد وَالمبسَم

ملكت أَمري وَلا تَدري

لَو كنت تَدري عَسى تَرحَم

هَواك يا فاتِني يَجري

مِنّي مجاري العروق وَالدم

تَعال شاشقَّ لَك صَدري

وأفرِّجَك أَين محلّك تَمّ

هَواك روحي وَريحاني

وَأَنتَ أَفديك راح الرُّوح

هَواك أَفديك أَشجاني

وَأَذاب قَلبي الشَّجي المَجروح

لَولاك ما هاجت أَشجاني

وَلا جَرى دَمعيَ المَسفوح

حري عَلى مُهجَتي حري

ذابَت عليك وَأَنت لا تَعلَم

أَسهَرَت عَيني فَلا أَهجَع

حمَّلَتني فَوقَ ما أَقوى

هجرَتني آه ما أَصنَع

يا رَب إِلَيك أَرفَع الشَكوى

أَشكو جوى قَلبيَ الموجع

عَلَيكَ يا سامِعَ النجوى

يا رب يا كاشِف الضر

إِعطِف علي بالرشا الأَحوَم

عشِقتُ إِنسان لا أُسميه

ما فهت باسمه فديت اسمه

أَكتُم هَواه قط لا أُبديه

وَأُجاوِز الحَدَّ في كتمه

لا يَدري الدمع ما يُجريه

وَالجسم يَعجَب بمَن سقمه

وَللهوى أَنفاس حين تَجري

أَشفَق عَلى سري المبهم

يا ناس ما حيلَتي يا ناس

ما لي كَذا بالشَّجن مَبخوت

شاموت على ذا الرشا المَيّاس

وَلَيس يَدري لما شاموت

ساجي الرنا طرفه النعاس

تَعلَّم السحر من هاروت

قَد عيل في عشقته صَبري

فَإِن طال ذا بخت أَن أَسلم

إِياكَ يا قَلب لا تَحزَن

كَم شجو كَم دمع كَم أَنّات

عواقِبَ الصَّبر لَك أَحسَن

فالدهر له بالفرج هَبّات

يُسعِف بِها الحورى الأَعين

وَنقتَضي باللِّقا ما فات

نَباتَ من ثغره الدري

نمزج لك المسك بالعندم

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مخجل الشمس والبدر

قصيدة يا مخجل الشمس والبدر لـ الكوكباني وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن الكوكباني

محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني. شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره. كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون. نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي