عبد المنعم الجلياني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الجلياني الغساني الأندلسي أبو الفضل. شاعر أديب متصوف، كان يقال له حكيم الزمان، من أهل جليانة وهي حصن من أعمال (وادي آش) بالأندلس. انتقل إلى دمشق وأقام فيها. وكانت معيشته من الطب، يجلس على دكان بعض العطارين، وهناك لقيه ياقوت الحموي وزار بغداد (سنة 601 هـ) وتوفي بدمشق. كان السلطان صلاح الدين يحترمه ويجله، ولعبد المنعم فيه مدائح كثيرة، أشهرها قصائده (المدبجان - خ) العجيبة في أسلوبها وجداولها وترتيبها أتمها سنة 568 هـ وتسمى روضة المآثر والمفاخر في خصائص الملك الناصر) وله عشرة دواوين بين نظم ونثر، وقد أتى ابن أبي أصيبعة على بيان موضوعات الدواوين العشرة، وشعره حسن السبك فيه جودة.[١]

تعريف وتراجم لـ عبد المنعم الجلياني

تعريف عبد المنعم الجلياني في ويكيبيديا

الحكيم أبو الفضل عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الغسّاني الجِلياني (4 أكتوبر 1136 - 1206) (7 محرم 531 - 603) طبيب وكاتب وشاعر عربي أندلسي من أهل القرن الثاني عشر الميلادي/السادس الهجري عاش معظم حياته في المشرق. لقّب بـ«حكيم الزمان»، وهو من أهل جليانة بوادي آش قرب غرناطة بالأندلس. انتقل المغرب ثم إلى المشرق، وسكن دمشق وأقام فيها طول حياته. زار بغداد سنة 601 هـ. كان صلاح الدين يحترمه ويجله، ولعبد المنعم فيه مدائح كثيرة، وله عشرة دواوين بين نظم ونثر، ومؤلفات عديدة. توفي في دمشق.[٢]

قصائد عبد المنعم الجلياني

  1. إلهي أجرني من شرور بني نوعي
  2. كن عزيزا أو عز عما يعز
  3. سألتك يا وهاب بالآية الكبرى
  4. حمى المسجد الأقصى فطال مطهرا
  5. سبا بالحسام العضب كل منازع
  6. أفاض الندى فوق الغنى للمسالم
  7. هي العزائم لا بيض وخرصان
  8. مستنقذ القدس ثاره حبا منحا
  9. جلا منيرا مقامه سنى لهج
  10. حبيب تراءى وهو يأبى لثامه
  11. قديم هواكم في الفؤاد قراره
  12. رفاهية الشهم اقتحام العظائم
  13. يا منقذ القدس من أيدي جبابرة
  14. لقد أوسع الله الفتوح بعامنا
  15. تصاريف دهر أعربت لمن اهتدى
  16. في باطن الغيب ما رلا تدرك الفكر
  17. أبا المظفر أنت المجتبى لهدى
  18. الله أكبر أرض القدس قد صفرت
  19. فيا ملكا لم يبق للدين غيره
  20. يا زائرا جنبات الشام معتبرا
  21. أرى الراية الصفراء يريم اصطفاقها
  22. العزم ينفذ ليس البيض والسمر
  23. في مشرق المجد نجم الدين مطلعه
  24. لا تسأل الدار عن ظعن قد احتملوا

المراجع

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي