آليت لا أمشي إلى رب لقحة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آليت لا أمشي إلى رب لقحة لـ أبو الأسود الدؤلي

اقتباس من قصيدة آليت لا أمشي إلى رب لقحة لـ أبو الأسود الدؤلي

آلَيتُ لا أَمشي إِلى رَبِّ لِقحَةٍ

أُساوِمُهُ حَتّى يَؤوبَ المُثَلَّمُ

وَقالوا لَهُ حَمراءُ كَوماءُ جَلدَةٌ

وَراخوا لَهُ في السَومِ وَالقَتلُ يُكتَمُ

فَأَصبَحَ قَد عُمّي عَلى الناسِ أَمرُهُ

وَقَد باتَ يَجري فَوقَ أَثوابِهِ الدَمُ

وَقَد كانَ عَمّا كانَ عَنهُ بِمَعزِلٍ

وَلَكِنَّ رَيبَ الدَهرِ بِالناسِ مُغرَمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة آليت لا أمشي إلى رب لقحة

قصيدة آليت لا أمشي إلى رب لقحة لـ أبو الأسود الدؤلي وعدد أبياتها أربعة.

عن أبو الأسود الدؤلي

ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني. تابعي، واضع علم النحو، كان معدوداً من الفقهاء والأعيان والأمراء والشعراء والفرسان والحاضري الجواب. قيل أن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) رسم له شيئاً من أصول النحو، فكتب فيه أبو الأسود، وفي صبح الأعشى أن أبا الأسود وضع الحركات والتنوين لا غير، سكن البصرة في خلافة عمر (رضي الله عنه) وولي إمارتها في أيام علي (رضي الله عنه) . ولم يزل في الإمارة إلا أن قتل علي (رضي الله عنه) ، وكان قد شهد معه (صفين) ولما تم الأمر لمعاوية قصده فبالغ معاوية في إكرامه، وهو في أكثر الأقوال أول من نقط المصحف، مات بالبصرة.[١]

تعريف أبو الأسود الدؤلي في ويكيبيديا

أبو الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني (16 ق.هـ/69 هـ)، من ساداتِ التابعين وأعيانِهم وفقهائهم وشعرائهم ومحدِّثيهم ومن الدهاة حاضرِي الجواب، وهو كذلك عالم نحوي وأول واضع لعلم النحو في اللغة العربية وشكّل أحرف المصحف، على الاصطلاح القديم بوضع النقاط على الأحرف العربية التي أصبحت فيما بعد (َ ُ ِ)، وكان ذلك بأمر من الإمام علي بن أبي طالب على ما ذكر. وِلد قبل بعثة النبي محمد وآمن به لكنه لم يره، فهو معدود في طبقات التابعين، وصَحِب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي ولاه إمارة البصرة في خلافته، وشهد معه وقعة صفين والجمل ومحاربة الخوارج. ويُلقب بِلقب ملك النحو لوضعه علم النحو، فهو أول من ضبط قواعد النحو، فوضع باب الفاعل، المفعول به، المضاف وحروف النصب والرفع والجر والجزم، وكانت مساهماته في تأسيس النحو الأساس الذي تكوَّن منه لاحقاً المذهب البصري في النحو. وقد وصفه الذهبي في ترجمته له في كتابه «سير أعلام النبلاء» بقوله: «كان من وجوه شيعة علي، ومن أكملهم عقلاً ورأيًا، وكان معدودًا في الفقهاء، والشعراء، والمحدثين، والأشراف، والفرسان، والأمراء، والدهاة، والنحاة، وحاضري الجواب، والشيعة، والبخلاء، والصُلع الأشراف».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي