آه منها وعليها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آه منها وعليها لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة آه منها وعليها لـ عبد الحميد الرافعي

آه منها وعليها

غادة ملت إليها

كلما رمت وصالا

قطبت لي حاجبيها

ثم هزت لي بعجب

ودلال منكبيها

شغف البدر بها مث

سلي فكنا غرضيها

صوبت نحوي وقالت

لسهام اللحظ ويها

فأصابتني لاني

كنت أشقى عاشقيها

غارت الأغصان منها

حين الوت معطفيها

أين في الروضات غصن

حائزٌ رمانتيها

تخطف الأبصار ان ما

كشفت عن معصميها

ولي اللَه إذا ما

حسرت عن ناهديها

فلقت حبة قلبي

جعلتها شامتيها

وشوتها وقلتها

فوق ناري وجنتيها

كيف أسلوها وموتي

وحياتي في يديها

قتلتني بسيوف

جردت من مقلتيها

ثم أحيتني براح

عصرت من شفتيها

لعبت بي كيف شاءت

في الهوى ويلي عليها

شرح ومعاني كلمات قصيدة آه منها وعليها

قصيدة آه منها وعليها لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي