آه يا قلب إلى كم ذا التصابي
أبيات قصيدة آه يا قلب إلى كم ذا التصابي لـ الأمير الصنعاني
آه يا قلبُ إلى كم ذا التَّصابي
وإلى كم ذا التَّعامي والتغابي
لك في كل صباح سكرةٌ
من يد الآمال في كأس السراب
ووساويس من الشيطان قد
جعلتها النفس جمهور الخطاب
كن معدياً وكن مخشوشناً
لا تكن ظرف طعام وشراب
راقت الدنيا لعينيك وما
هي إلا جيفة بين كلاب
فاصْحُ عن سكرك هذا وانتبه
واقرع السمع بآيات الكتاب
واتله في خلوة مَعْ فكرة
سافحاً دمعاً من خوف العذاب
واهجر النوم سوى تعريسة
واقرع السنَّ على عصر الشباب
وانفق الساعات في العلم وكن
آخذاً للعلم عن بحر عباب
سنة المختار في تحصيلها
قم بجد واجتهاد واكتساب
لا تقل قد درست آثارها
فادرس الآثار تظفر بالصواب
صدق المختار فيما قاله
كم خَطاً نبه عنه بالخطاب
قد بدا الإِسلام في غربته
ولقد عاد بذاك الاغتراب
فلقد مات على غربته
وقضى نحباً فجودوا بانتحاب
شرح ومعاني كلمات قصيدة آه يا قلب إلى كم ذا التصابي
قصيدة آه يا قلب إلى كم ذا التصابي لـ الأمير الصنعاني وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن الأمير الصنعاني
محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني الكحلاني الصنعاني أبو إبراهيم عز الدين. مجتهد، من بيت الإمامة في اليمن، يلقب "المؤيد بالله" بن المتوكل على الله. أصيب بمحن كثيرة من الجهلة والعوام، له نحو مائة مؤلف ذكر صديق حسن خان أن أكثرها عنده (في الهند) ولد بمدينة كحلان ونشأ وتوفي بصنعاء. من كتبه (توضيح الأفكار شرح تنقيح الأنظار - ط) في مصطلح الحديث (سبيل السلام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني - ط) ، (منحة الغفار) حاشية ضوء النهار (اليواقيت في المواقيت - خ) ، وغيرها الكثير. وله (ديوان شعر - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب